سورية ستختار الوقت المناسب للرد على الغارات الإسرائيلية الاخيرة

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/614875/

نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر سوري مسؤول قوله ان بلاده ستختار التوقيت للرد على الغارات الاسرائيلية التي استهدفت خلال الايام الماضية مواقع عسكرية قرب دمشق.

نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر سوري مسؤول قوله ان بلاده ستختار التوقيت للرد على الغارات الاسرائيلية التي استهدفت خلال الايام الماضية مواقع عسكرية قرب دمشق.

وقال المصدر يوم 6 مايو/آيار ان "سورية سترد على العدوان الاسرائيلي لكنها ستختار التوقيت للقيام بذلك"، مشيرا الى ان ذلك "قد لا يحصل على الفور، لان اسرائيل في حالة تأهب". وأكد المصدر "سننتظر، لكننا سنرد".

وكانت دمشق قد اعلنت ان طائرات حربية اسرائيلية قامت فجر يوم الاحد "بعدوان جوي صاروخي من الاراضي المحتلة ومن جنوب لبنان" استهدف مواقع تابعة للقوات المسلحة في محيط دمشق.

إعلامي: مجموعات مسلحة خططت لدخول دمشق  فجر اليوم الذي تعرضت له سورية للغارات الإسرائيلية

قال الإعلامي السوري أبوطالب البوحيّا أن الغارات الإسرائيلية التي ضربت العاصمة السورية استهدفت الجهة الغربية من دمشق وريفها، مضيفاً أن "كل الدلائل" تشير الى ان إسرائيل ضربت "شحنات يُعتقد انها تابعة لحزب الله"، من صواريخ فاتح 110، لكنه أكد أن هذه الصواريخ غير موجودة.

واقتبس البوحيّا في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" ما تناقلته وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك القناة العاشرة، التي أفادت بأن مجموعات مسلحة خططت لدخول دمشق في فجر اليوم الذي تعرضت له سورية للغارات الإسرائيلية، بحسب تأكيده.

نتانياهو يسعى من خلال هذه العمليات الى رفع معنويات الإسرائيليين بعد الخسائر المتوالية

وفي لقاء آخر مع القناة قال أبوطالب البوحيّا انه يصعب التكهن بالسيناريوهات التالية إذ ان الاحتمالات مفتوحة، منها توجيه سورية ضربة صاروخية لإسرائيل، أو تفعيل جبهة الجولان من خلال فصائل فلسطينية، علاوة على "المخزون الفكري والعلمي لمواقع إسرائيلية"، مشيراً الى ما أسماه بالبنك لمواقع إسرائيلية تحت سيطرة الصواريخ السورية.

كما تناول البوحيّا الوضع في إسرائيل واصفاً إياه بالمتفكك، بالإشارة الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو يحاول من خلال هذه العمليات رفع معنويات الإسرائيليين "بعد هزائم متوالية" في حرب تموز 2006، والخسائر التي تتكبدها إسرائيل في قطاع غزة.

المصدر: فرانس برس+ "روسيا اليوم"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا