منجِّم روسي: قد يحدث لاوباما ما حدث للرئيس كينيدي

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/60924/

قال ميخائيل ليفين رئيس أكاديمية علم التنجيم بموسكو في لقاء أجرته معه قناة "روسيا اليوم" حول تنبؤاته للعام الجديد، أن هذا العام سيصبح بداية لموجة كبيرة من التغيرات الجذرية في حياة العالم، حيث سيضعف الدولار بشكل نسبي، وحسبما تدل عليه النجوم فإن المصير السياسي للرئيس الامريكي باراك اوباما يبقى غامضا، الا أنه قد يحدث معه ما حدث مع الرئيس الامريكي جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.

قال ميخائيل ليفين رئيس أكاديمية علم التنجيم بموسكو في لقاء أجرته معه قناة "روسيا اليوم" حول تنبؤاته للعام الجديد، أن هذا العام سيصبح بداية لموجة كبيرة من التغيرات الجذرية في حياة العالم، حيث سيضعف الدولار بشكل نسبي، وحسبما تدل عليه النجوم فإن المصير السياسي للرئيس الامريكي باراك اوباما يبقى غامضا، الا أنه قد يحدث معه ما حدث مع الرئيس جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.

وتابع المنجم الروسي قائلا: "ان العام الجديد سيصبح بداية لموجة كبيرة من التغيرات الجذرية في حياة العالم، حيث سيضعف الدولار بشكل نسبي ولكن ذلك لا يعني أن اقتصاد الولايات المتحدة سيصبح ضعيفا، فإقتصاد واشنطن كان وسيكون قويا وثابتا حسبما تدل عليه النجوم، وستكون الابتكارات أساسا لقوة الاقتصاد الأمريكي هذه. أما بالنسبة للرئيس أوباما فأنا لم أتابع تفاصيل مصيره السياسي بعد، ومع ذلك عندي شعور في أنه قد يحدث معه ما حدث مع الرئيس كينيدي"

وأضاف ليفين أن روسيا ستعيش حدثا مهما واحدا فقط في العام الجديد ألا وهو الانتخابات  الى مجلس الدوما، وقال: "بحوثي التنجيمية تدل على أن نتائج هذه الانتخابات قد تكون مفاجئة، ومن غير الواضح حتى الآن بماذا ستتلخص هذه النتائج المفاجئة، لربما  في انتخاب حزب جديد لمجلس الدوما أو في إقبال صغير جدا على صناديق الاقتراع"

وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية اشار ليفين الى انها توشك على الانتهاء، مضيفا أن تلاشي الأزمة الاقتصادية سيكون في نهاية العام فقط، لذلك ستبقى تداعيات الأزمة الاقتصادية حتى الخريف المقبل على أقل تقدير، فيما ستشهد قطاعات العقارات والتشييد وبناء السفن تطورا ملحوظا، مع بقاء امكانية لحدوث أزمة مصرفية.

وحول حوادث الشغب التي شهدتها مؤخرا العاصمة الروسية موسكو، تنبأ المنجم الروسي بنشوء حركات احتجاجية صغيرة لأسباب مختلفة قد تتطور الى احتجاجات أكبر وأوسع نطاقا، وقد تتطور لتصبح عملية احتجاجية ضد السلطة في عامي 2012 و 2013، واستبعد محاولات ربط هذه الاحتجاجات مع مسألة القوميات، مشير الى انها لن تكون ناجحة ولن تتجسد الى واقع حي أبدا.

المزيد في المقابلة المصورة مع المنجم الروسي ميخائيل ليفين

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا