وزارة الخارجية الروسية قلقة من تدهور الوضع في مالي

جاء في البيان الصادر يوم 11 يناير/كانون الثاني عن وزارة الخارجيبة الروسية أن موسكو تعبر عن قلقها من تدهور الوضع في مالي، الذي يهدد الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
جاء في البيان الصادر يوم 11 يناير/كانون الثاني عن وزارة الخارجيبة الروسية أن موسكو تعبر عن قلقها من تدهور الوضع في مالي، الذي يهدد الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وتدهورت في الأيام الأخيرة الأوضاع في مالي حيث يشن مقاتلو الجماعات المتطرفة التي تحتل مناطق البلاد الشمالية هجمات مكثفة على مواقع القوات الحكومية في منطقة كونا بالقرب من مدينة موبتي التي تشهد معارك باستخدام المدفعية.
وتقول وزارة الخارجية الروسية إن رئيس مالي بالإنابة ديوكوندا تراوري توجه في رسالة بعث بها في 10 يناير/كانون الثاني الجاري إلى ألأمين العام للأمم المتحدة توجه إلى الأسرة الدولية بطلب الدعم ، وقال إنه طلب من فرنسا تقديم المساعدة العسكرية في القضاء على الخطر الإرهابي.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن مجموعة صغيرة من المستشارين العسكريين الفرنسيين وصلت يوم 10 يناير/كانتون الثاني إلى القاعدة الجوية "سيفاري" في مالي لتقييم الوضع في منطقة المعارك ودراسة إمكانية استئناف التعاون العسكري بين فرنسا ومالي.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن فرنسا بادرت يوم 10 يناير/كانون الثاني، على خلفية تدهور الوضع في مالي، إلى إجراء مشاورات عاجلة في مجلس الأمن الدولي. وقد أعرب أعضاء المجلس بالإجماع عن قلقهم البالغ من التطورات الأخيرة، وأدانوا بشدة اعتداءات الجماعات المتطرفة والإرهابية، وشددوا على ضرورة التنفيذ التام لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن مالي وبصورة خاصة القرار 2085.
وجاء في البيان أن موسكو تعرب عن قلقها الجدي من تدهور الوضع في مالي الذي يهدد وحدة أراضيها والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء، الأمر الذي يشكل خطرا مباشر،ا بحسب مجلس الأمن الدولي، على السلام الدولي والأمن.
المصدر: وكالة "إيتار – تاس" الروسية للأنباء + "روسيا اليوم"