يعتقد بعض الخبراء العسكريين أن القوات الأمريكية الموجودة في الأردن قد تكون مقدمة لأعداد أكبر من الجنود الأمريكيين الذين قد يتدفقون إلى الأردن لاحقا، وذلك تمهيدا أو استعدادا للتدخل العسكري في الأزمة السورية، تحت ذرائع مختلفة من بينها السيطرة على الأسلحة الكيماوية السورية.
ويشير البعض الى أن الحديث عن دور القوات الأمريكية عند المناطق الحدودية الأردنية في تقديم المساعدة للأردنيين في استقبال اللاجئين السوريين قد لا يبدو دقيقا أمام كفاءة قوات الحدود الأردنية وقدرتها على إدارة هذا الملف. كما وأن انخفاض أعداد اللاجئين السوريين في الفترة الأخيرة لا يدعم حقيقة هذه المهمة، الأمر الذي يطرح تساؤلا مشروعا عن المهمة الحقيقية لقوات أمريكية على الحدود الأردنية السورية.
ويرى مراقبون ان مناورات "الأسد المتأهب" التي استضافها الأردن قرب حدوده مع سورية بمشاركة قوات من 17 دولة على رأسها الولايات المتحدة، قد تكون التمرين الأخير لعرض عسكري يلوح في الأفق.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور