كوفي عنان يجري مباحثاته مع بشار الأسد
أجرى المبعوث الدولي كوفي عنان مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين 9 يوليو/تموز بحضور وليد المعلم وزير الخارجية السوري ونائبه فيصل المقداد. وهدفت المباحثات الى إنهاء الازمة التي تعيشها سورية منذ أكثر من عام.
أجرى المبعوث الدولي كوفي عنان مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين 9 يوليو/تموز بحضور وليد المعلم وزير الخارجية السوري ونائبه فيصل المقداد. وهدفت المباحثات الى إنهاء الازمة التي تعيشها سورية منذ أكثر من عام.
وحضر اللقاء مع المبعوث عنان مستشاره أحمد فوزي ورئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود. وكان عنان التقى مود وعددا من المراقبين بعد وصوله إلى سورية مساء الأحد. ومن المرجح أن يلتقي عنان قبل مغادرته عدد من السفراء في سورية إضافة إلى ناشطين وسياسيين معارضين داخل سورية.
وقال متحدث باسم المبعوث الدولي كوفي عنان ان "عنان سيتوجه الى طهران بعد محادثاته مع الرئيس السوري في دمشق".
ومن جانبه انتقد المجلس الوطني السوري المعارض زيارة الموفد الدولي العربي إلى دمشق، معتبرا أن إقرار عنان مؤخرا بفشل مهمته في سورية، يستدعي تحركا دوليا عاجلا "تحت الفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحدة.
وقال المجلس في بيان صدر فجر الاثنين إن عنان اختار، رغم استمرار القتل في سورية، "الاجتماع مع رموز النظام السوري، بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة".
خبير روسي: أشارة عنان الى الدول التي ترسل المال والسلاح إلى سورية تعتبر اشارة جيدة في اتجاه حل الازمة
قال اليكسي سارابييف الخبير في معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية لقناة "روسيا اليوم" ان تحذير المبعوث الاممي كوفي عنان من مغبة التركيز على الدور الروسي في الموضوع السوري وأشارته الى الدول التي ترسل المال والسلاح إلى سورية يعتبر اشارة جيدة في اتجاه حل الازمة.
وقلل الخبير من أهمية تصريحات هيلاري كلينتون الأخيرة، وقال ان تحذيرها من هجوم كارثي على سورية، ليس بالجديد لان الطرف الامريكي يرى ان العملية السياسية أخفقت لحل الازمة السورية.
محلل سياسي: سورية رحبت بخطة عنان وسعت بكل ما لديها من جهود لتنفيذها
قال المحلل السياسي أحمد صوان لقناة "روسيا اليوم" من دمشق، انه عندما طرحت خطة عنان وبقرار من مجلس الامن بنقاطه الست، رحبت السلطات السورية بهذه الخطة وسعت بكل ما لديها من جهود وطاقة لتنفيذها بالشكل الصحيح والامثل.
وأضاف ان الاطراف الدولية الداعمة للجماعات المسلحة رفضت تخلي هذه الجماعات عن سلاحها، وبالتالي فان هذه الجماعات لن توافق على تطبيق خطة عنان ولن ترضى بانتقال الحالة من الاشتبكات والقتال الى العملية السياسية.
المصدر: وكالات