ميقاتي ينتقد اتهامات دمشق بوجود عمليات لتهريب السلاح من لبنان الى المعارضة السورية
إنتقد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي الجمعة 17 مايو/ أيار تصريحات السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري والتي أشارت الى وجود تدريبات وعمليات لتهريب السلاح على نطاق واسع من شمال لبنان الى المعارضة السورية ووجود "ارهابيين" على الاراضي اللبناية يقومون بعمليات تخريبية ضد سورية.
إنتقد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي الجمعة 17 مايو/ أيار تصريحات السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري والتي أشارت الى وجود تدريبات وعمليات لتهريب السلاح على نطاق واسع من شمال لبنان الى المعارضة السورية.
واعتبر ميقاتي ان تلك التصريحات تؤجج الخلافات بين البلدين، مؤكدا في نفس الوقت ان لبنان يقوم بواجبه في ضبط الحدود.
وقال ميقاتي، حسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الجمعة، "اننا نعتبر الكلام الذي صدر عن المندوب السوري تأجيجا للخلافات، في وقت نسعى عبر القنوات الدبلوماسية والأمنية المختصة الى تخفيف الانقسام الحاصل ومعالجة الاشكالات التي تحصل، بهدوء وروية وبما يحفظ حسن العلاقات بين البلدين والشعبين".
وكان الجعفري وجه رسالة الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الماضي يؤكد فيها ان "بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود السورية اصبحت حاضنة لعناصر ارهابية من تنظيمي القاعدة والاخوان المسلمين ممن يعبثون بامن سورية ومواطنيها ويعملون على تقويض خطة المبعوث الخاص للامم المتحدة ذات النقاط الست".
وقال الجعفري في رسالته ان هناك "معلومات عن تزويد الجماعات الارهابية في سورية بالسلاح وتهريب الارهابيين عبر الحدود اللبنانية السورية" ضمنها اسماء عديدة.
واشار الجعفري الى "مستودعات سلاح" اقيمت في الجانب اللبناني من الحدود، وتحدث عن تحويل مقار "جمعيات خيرية تشرف عليها الجماعات السلفية وتيار المستقبل الى اماكن مخصصة لايواء واستقبال عناصر ارهابية" تنطلق من لبنان لتنفيذ "عمليات اجرامية في سورية".
وكما أكد وجود "50 ارهابيا في منطقة القلمون في شمال لبنان يحملون بطاقات ممهورة بشعار الامم المتحدة يستخدمونها للمرور عبر حواجز الجيش اللبناني وبحوزتهم اسلحة يستخدمونها للقيام بعمليات تخريبية ضد سورية"، انطلاقا من مدينة طرابلس ومنطقة وادي خالد وغيرها من المناطق اللبنانية الشمالية الحدودية مع سورية.
المصدر: ا ف ب