السعودية تستقبل وفدا برلمانيا مصريا لإيجاد سبل لتجاوز التوتر في العلاقات الثنائية

وصل إلى الرياض مساء الخميس 3 مايو/أيار، وفد برلماني مصري رفيع المستوى في خطوة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين. وشدد الجانبان على أن التصرفات التي طالت السفارة السعودية في القاهرة أعقبها سحب الرياض سفيرها للتشاور قبل نحو أسبوع، لن تؤثر على العلاقات بين الجانبين.

إستقبلت المملكة العربية السعودية مساء الخميس 3 مايو/أيار، وفدا برلمانيا مصريا رفيع المستوى. وأعلن أعضاء الوفد ومسؤولون سعوديون أن ما حدث من تصرفات طالت السفارة السعودية في القاهرة أعقبها سحب الرياض سفيرها للتشاور قبل نحو أسبوع، لن تقوض عرى العلاقة التاريخية بين البلدين.

وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل خلال استقباله الوفد المصري إن زيارة الوفد إلى الرياض يعد "بادرة مقدرة وغير مستغربة على الشعب المصري العريق". وأضاف أن الزيارة "تجسد وبكل وضوح عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين".

ومن جانبه أكد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المصري على أهمية العلاقات مع السعودية انطلاقا من مواقفها التاريخية مع مصر. وذكر أن مصر ما بعد الثورة تحتاج إلى وقفة السعودية ودعمها، مشددا على أن مستقبل العلاقات بين القاهرة والرياض سيسير نحو الأفضل.

وقال الكتاتيني إن "السعودية ومصر هما من يقود المنطقة"، مشددا على أن طبيعة العلاقة بين البلدين بعد ثورة 25 يناير ستكون أعمق وأقوى.

ويضم الوفد أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، ورؤساء الأحزاب وممثلين عن القوى السياسية والنيابية ومشيخة الأزهر ودار الإفتاء والكنيسة القبطية.

المصدر: وكالات

العربي بعد مغادرة السفير السعودي القاهرة: اثق في حكمة البلدين لتجاوز السحابة العابرة

اعلن امين عام الجامعة العربية نبيل العربي انه اجرى اتصالات مع وزيري خارجية السعودية سعود الفيصل ومصر محمد عمرو من اجل احتواء الازمة بين البلدين، واصفا اياها بـ "السحابة العابرة". بينما ابلغ العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز رئيس المجلس العسكري حسين طنطاوي انه سيعيد النظر في قرار اغلاق السفارة، فيما اعتبر أحمد القطان السفير السعودي قبل مغادرته القاهرة ان المصريين يخطأوون عندما يعتقدون انه بعد الثورة أصبحوا "محصنيين" أمام القانون.