المرزوقي يطالب بتنحي الاسد وبارسال قوة سلام عربية الى سورية
دعا الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي، مطالبا بارسال "قوة سلام" عربية تحت مظلة الامم المتحدة الى سورية.
- المالكي: تزويد طرفي الصراع بالسلاح سيؤدي الى حروب بالانابة اقليمية ودولية في سورية
- سليمان: احداث العالم العربي والتوتر في الخليج لا تعني تجاهل فلسطين
- عباس: الزعماء العرب أمام استحقاق تاريخي يفرض حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من الاحتلال الإسرائيلي
- العربي: نقل صلاحيات الاسد لنائبه اصبح في يد عنان ومجلس الامن
- مدفيديف يوجه رسالة تحية الى قمة الجامعة العربية ببغداد ويدعوها الى المساعدة في وقف العنف بسورية
- بان كي مون من بغداد يدعو الأسد الى تنفيذ خطة عنان
- امير الكويت من بغداد: اطالة الأزمة السورية يزيدها تعقيدا
دعا الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي الرئيس السوري بشار الاسد الى التنحي، مطالبا بارسال "قوة سلام" عربية تحت مظلة الامم المتحدة الى سورية.
وقال المرزوقي في كلمته امام الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في بغداد يوم الخميس 29 مارس/آذار ان "النظام (السوري) لا يريد شيئا قدر اطالته الصراع الى حرب طاحنة يستطيع ادارتها الى اطول وقت ممكن والتفاوض حول نهايتها من موقع القوة".
واعتبر: "علينا اقناعه بأن لا حل غير تنحي الرئيس (الاسد) لصالح نائبه الذي سيكلف بتشكيل حكومة تدير مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات حرة ونزيهة تعيد للبلاد السيادة والمواطن الكرامة"، مطالبا بارسال "قوة سلام عربية تحت راية الامم المتحدة لتعين الحكومة الانتقالية على حفظ الامن".
وطالب المرزوقي بـ "تكثيف الضغط السياسي على النظام واقناع ما بقي له من حلفاء بأن هذا النظام مات في العقول والقلوب ويجب ان ينتهي على ارض الواقع حيث ان لا مستقبل له".
وفي نفس الوقت اكد الرئيس التونسي على رفض بلاده كافة التدخلات العسكرية الاجنبية في سورية.
واصبح المنصف المرزوقي الرئيس العربي الوحيد في القمة الذي يطالب بتنحي بشار الاسد، بينما دعا اغلب الزعماء المشاركين الى الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة والامتناع عن التدخل العسكري وتسليح المعارضة ودعم خطة عنان من اجل الوصول الى تسوية سلمية تضمن وقف اراقة دماء السوريين.
وكان المرزوقي قد قدم بعد وصوله بغداد اعتذارا إلى الشعب العراقي عن أعمال عنف نفذها مسلحون وانتحاريون تونسيون في العراق بعد عام 2003.
المصدر: وكالات و"روسيا اليوم"