الداخلية السورية تحمل دولا إقليمية وغربية مسؤولية تفجيري حلب
حملت وزارة الداخلية السورية في بيان لها بشأن العمليتين الإرهابيتين في حلب، جهات ودولا إقليمية وغربية لم تسمها، مسؤولية "إراقة الدماء السورية من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية بالمال والسلاح".
حملت وزارة الداخلية السورية في بيان لها بشأن العمليتين الإرهابيتين في حلب، جهات ودولا إقليمية وغربية لم تسمها، مسؤولية "إراقة الدماء السورية من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية بالمال والسلاح". وأكد البيان "عزم الجهات المختصة على مواصلة القيام بواجبها في حفظ الأمن والنظام واقتلاع جذور الإرهاب وملاحقة كل مجرم تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن والمواطن السوري".
كما وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسائل الى الأمين العام للأمم المتحدة وأميني منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية ورئيسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أكدت فيها أن تفجيري حلب الإرهابيين يأتيان في إطار الحملة الظالمة التي تتعرض لها سورية.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في مكافحة الإرهاب وتنفيذ قراراته في هذا المجال، وذلك انطلاقا من حق سورية في حماية مواطنيها ومحاربة الإرهاب والعنف ووضع حد لهما.
التفاصيل في التقرير المصور