لافروف: قضية الاتجار بالاعضاء البشرية في كوسوفو يجب ان ترى الحقيقة
قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي إن موسكو لن تتوانى عن الوصول بقضية "عيادة ميديكوس" المتعلقة باجراء عمليات جراحية غير شرعية والاتجار بالاعضاء البشرية في كوسوفو، إلى النهاية.
قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي إن موسكو لن تتوانى عن الوصول بقضية "عيادة ميديكوس" المتعلقة باجراء عمليات جراحية غير شرعية والاتجار بالاعضاء البشرية في كوسوفو، إلى النهاية.
وأشار لافروف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بموسكو يوم 18 يناير/كانون الثاني إلى أن كارلا ديل بونتيه، المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة سردت ولأول مرة في مذكراتها عن ما يعرف بـ"زارعة الاعضاء السوداء" في كوسوفو. والحديث يدور هنا عن حالات اختطاف للاشخاص جرت خلال عامي 1999 ـ 2000 في كوسوفو وارسالهم الى ألبانيا واستئصال اعضائهم الداخلية لبيعها فيما بعد.
واضاف لافروف الى ان قضية "زارعة الاعضاء السوداء" يهتم بها عضو البرلمان الأوروبي ديك مارتن. وقد قام مارتن بتحضير تقرير بهذا الشأن بطلب من اللجنة القانونية لمسائل حقوق الانسان التابعة للبرلمان، والذي يتم دراسته في الوقت الحالي.
يشار الى أن تقرير مارتن في قضية "ميديكوس" التي ذكرها لافروف تطرق الى تفاصيل تجارة الكلى في الإقليم الذي أعلن في عام 2008 استقلاله عن صربيا بدعم العديد من الدول الغربية. وجاء في التقرير ان شاريب موجا رئيس هيئة الرعاية الصحية في الإقليم سابقا والمستشار السياسي لـتاتشي في الوقت الراهن، كان مسؤولا رئيسيا عن الجرائم في هذا المجال، حيث شكل شبكة دولية لإجراء عمليات جراحية غير قانونية في أراضي الإقليم.
وتم نقل فقراء من روسيا ومولدافيا وكازاخستان وتركيا الى عيادة "ميديكوس" في بريشتينا، حيث بيعت كلاهم الى أغنياء من كندا وألمانيا وبولندا واسرائيل.
المصدر: وكالات + روسيا اليوم