لافروف: روسيا وفرنسا تساندان مشاركة كافة الاطراف السورية في حوار مباشر
اعلنت روسيا وفرنسا ضرورة اجراء حوار بين كافة الاطراف المشاركة في النزاع السوري من اجل التوصل الى تسوية للوضع. وقال لافروف "نحن نرى ضرورة الجلوس الى الطاولة والمباشرة في اجراء الحوار كما تدعو الحكومة السورية". اعلن لافروف ذلك عقب اجتماعه بوزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين بموسكو يوم 7 سبتمبر/ايلول.
اعلنت روسيا وفرنسا ضرورة اجراء حوار بين كافة الاطراف المشاركة في النزاع السوري من اجل التوصل الى تسوية للوضع. وقال لافروف "نحن نرى ضرورة الجلوس الى الطاولة والمباشرة في اجراء الحوار كما تدعو الحكومة السورية". اعلن لافروف ذلك عقب اجتماعه بوزيري الخارجية والدفاع الفرنسيين بموسكو يوم 7 سبتمبر/ايلول.
واضاف لافروف "نحن نعتقد ان تحريض اطراف معارضة معينة لمقاطعة الحوار، هو شيء خطير قد يؤدي الى تكرار السيناريو الليبي".واكد على ان " روسيا وفرنسا لاتريدان" تكرار السيناريو المذكور.
وذكر لافروف ان روسيا تقدمت الى مجلس الامن الدولي بمشروع قرار يتضمن الطلب من كافة الاطراف السورية ايقاف اعمال العنف، ودعوة القيادة السورية الى الاسراع في تنفيذ الاصلاحات المطلوبة، وكذلك الطلب من المعارضة عدم اللجوء الى استخدام السلاح وعدم رفض الدعوة الى الحوار.
ان موقفنا الذي نحن مستعدون لمناقشته قد ثبت في مشروع القرار الذي وزعناه في مجلس الامن الدولي. وهو مرتبط بالاصلاحات الفعلية التي تجريها القيادة السورية مثل المصادقة على قانون الاحزاب ووسائل الاعلام وقانون الانتخابات المحلية وكذلك جدول زمني لصياغة دستور جديد والتحضير لاجراء انتخابات عامة. ان رفض الدعوة للحوار يعني ان المعارضة ومؤيدي مقاطعته قرروا المواجهة ومن المحتمل انهم يأملون الحصول على المساعدة من الخارج كما جرى في ليبيا.
فرنسا تتهم السلطات السورية بارتكاب جرائم ضد الانسانية
ومن جانبه قال ألان جوبيه وزير خارجية فرنسا، اننا نامل ان تساندنا روسيا في مجلس الامن الدولي لاصدار قرار عقوبات بحق القيادة السورية.
وقال "انا آمل ان تساندنا روسيا في مجلس الامن الدولي، دون النظر الى ان مواقفنا لاتتطابق بصورة كاملة في الوقت الحاضر".
واضاف جوبيه ان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اعتبر قيام السلطات السورية بتفريق مظاهرات المعرضة جريمة ضد الانسانية.
وقال "ان مجلس حقوق الانسان التابع لهيئة الامم المتحدة يتفق معنا، كون النظام السوري اجرم بحق الانسانية".
وحسب قوله، انه بسبب قيام السلطات السورية بتفريق مظاهرات النعارضه فانه يمكن ان تفرض عليها عقوبات دولية.
وحسب قوله فان تقييم روسيا وفرنسا حاليا " لأماني الشعب السوري الذي يسعى الى الحصول على حرية اوسع وديمقراطية مختلف، وكذلك رد القيادة السورية غير المناسب الذي كان قد يؤدي الى اراقة الدماء".
حول اعادة بناء ليبيا بعد القذافي
تطرق لافروف في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الى الاوضاع الليبية، حيث اشار الى انه ستكون هناك لقاءات اخرى خلال انعقاد دورة الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة في نيويورك.
وقال "انطلاقا من ان قرارات المؤتمر الدولي بخصوص ليبيا الذي انعقد في باريس يجب ان تساهم في تسوية الاوضاع الليبية سياسيا، وبمشاركة كافة القوى الليبية بهدف التوصل الى اتفاق لبناء دولة موحدة وقادرة على العمل وبتنسيق من جانب هيئة الامم المتحدة".
واضاف "سوف نشارك وألان جوبيه في اللقاء الدوري القادم بشأن ليبيا الذي سيتم في اطار اجتماع الجمعية العمومية لهيئة الامم المتحدة بنيويورك في نهاية الشهر الجاري".
فرنسا تعول على مساعدة روسيا في اعمار ليبيا بعد القذافي
ومن جانبه قال الان جوبيه وزير خارجية فرنسا، ان فرنسا تعول على مساعدة روسيا في اعادة بناء ليبيا بعد انتهاء النزاع الداخلي.
وقال " نرغب بالعمل سوية في المستقبل، لكي نساعد الشعب الليبي في بناء ليبيا ديمقراطية مزدهرة. بالذات بهذه الصفة استقبلنا روسيا في مؤتمر باريس حيث مثلها السيد مارغيلوف".
واضاف جوبيه "نأمل ان نستمر بالعمل سوية ضمن اطار هيئة الامم المتحدة وهيئات اخرى".
ويمكنكم الاطلاع على وقائع المؤتمر الصحفي الذي عقده وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وفرنسا في ختام مباحثاتهم اليوم بموسكو – الجزءان الاول والثاني
تعليقات مراسل قناة "روسيا اليوم"