كلينتون تحمل دمشق مسؤولية مقتل نحو 2000 شخص
حملت الإدارة الأمريكية السلطات السورية مسؤولية مقتل أكثر من 2000 شخص أثناء حملات القمع التي تشنها ضد المتظاهرين، حسب تعبيرها.
حملت الإدارة الأمريكية السلطات السورية مسؤولية مقتل أكثر من 2000 شخص أثناء حملات القمع التي تشنها ضد المتظاهرين، حسب تعبيرها.
وقالت هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريحات أمام الصحفيين يوم 4 أغسطس/آب "نعتقد بأنه حتى اللحظة تتحمل الحكومة (السورية) المسؤولية عن وفاة أكثر من 2000 شخص من مختلف الأعمار".
وأضافت كلينتون "رأينا نظام الأسد يواصل ويكثف هجومه على شعبه هذا الاسبوع".
وأكدت الوزيرة الأمريكية أن الولايات المتحدة وحلفاءها يعملون على ممارسة المزيد من الضغط على سورية، وسيقومون بإضافة المزيد من الأفراد إلى قائمة العقوبات السوداء.
هذا واكد استاذ القانون الدولي في جامعة جورج تاون الدكتور داود خير الله في حديث مع "روسيا اليوم" من واشنطن انه "يجب اعتبار التصريحات الامريكية جدية، اذ ان الولايات المتحدة مهتمة بما يجري في سورية اكثر من اي بلد عربي آخر، وهو ليس اهتمام بحقوق الانسان والديمقراطية والى ما هنالك، بل يوجد لها مصلحة اساسية، وهي مصلحة اسرائيلية، وتتمثل بالدرجة الاولى في قطع العلاقة بين سورية وايران واضعاف المقاومة كنتيجة لذلك ان كانت في غزة او لبنان".
كما قال: "يخشى ان تصل الامور في سورية الى حرب اهلية وطائفية".
بدوره اعتبر المحلل السياسي السوري ضرار جمو في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق ان "على العالم مسؤولية كبيرة وخصوصا على الدول العظمى وتحديدا الروس لان هناك خلل في التوازن الدولي، والولايات المتحدة وبعض البلدان الاوروبية لها مطامع في المنطقة وفي سورية".
من جانبه قال الدكتور رضوان زيادة مدير مركز دمشق لحقوق الانسان في حديث لقناة "روسيا اليوم" ان المعارضة السورية توجهت الى هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية بطلب زيادة العقوبات حيال نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي فقد شرعيته، حسب تعبير الحقوقي. واضاف قوله: "انها مسألة ايام حتى يخروج الرئيس الامريكي باراك اوباما بخطاب يطالب بشار الاسد برحيل فورا".