قتلى وجرحى في اشتباكات قوات الأمن السورية مع المتظاهرين
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن عدد القتلى في الاشتباكات بين قوات الأمن السورية والمتظاهرين في مدينة حماة وصل إلى 25. هذا وأعلنت مصادر في المعارضة السورية سقوط قتيلين على الأق
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن عدد القتلى في الاشتباكات بين قوات الأمن السورية والمتظاهرين التي حدثت في مدينة حماة في 3 يونيو/جزيران وصل إلى 25.
ووصف الحقوقيون السوريون المظاهرة في حماة بأنها الأكبر منذ انطلاق موجة الاحتجاجات في سوريا، حيث بلغ عدد المشاركين فيها 50 ألف.
وأشارت مصادر في المعارضة السورية إلى إصابة عدد من المتظاهرين دون تحديد عددهم بالضبط.
وانطلقت التظاهرات في حماة وعدد من المدن السورية الأخرى تحت شعار "جمعة أطفال الحرية"، في إشارة إلى الأطفال الذين قتلوا خلال المظاهرات في مختلف مناطق سوريا منذ عدة أسابيع. وتشير تقارير صندوق رعاية الأمومة والطفولة التابع للأمم المتحدة (اليونيسف) إلى أن عدد القتلى من الأطفال أثناء الاضطرابات في سوريا لا يقل عن 30.
وجرت المظاهرات أيضا في القامشلي وعامودا والدرباسية وحمص ومعرة النعمان وفي عدد من مدن محافظة درعا وريف دمشق وفي دير الزور والبوكمال والميادين.
وفي دمشق انطلقت المظاهرات من جامع الأشمر في حي القدم وجامع الحسن في حي الميدان وحي ركن الدين وسط حضور أمني كثيف.
وطوقت قوات الأمن عددا من الأحياء التي تشهد مظاهرات في دمشق. وتفيد مصادر سورية أن تقديم خدمة الإنترنت في دمشق ومدن أخرى قد توقفت.
وجرت التظاهرات ولأول مرة منذ بداية الاضطرابات بسوريا في أعزاز وتل رفعت في شمال سوريا.
وأكدت إحدى لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل شخصين على الأقل في مدينة الرستن يوم 3 يونيو/حزيران بيد القوات السورية التي استخدمت القصف المدفعي والأسلحة الرشاشة، وبذلك وصلت الحصيلة الكلية للقتلى في المدينة منذ بداية الاشتباكات فيها إلى أربعة وسبعين.
وكانت وكالات أنباء قد أكدت أن السلطات السورية قامت بقطع الاتصالات والكهرباء وإمداداتِ المياه عن المناطق التي تشهد احتجاجات.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" اتهم المحلل السياسي أحمد الحاج علي بعض المتظاهرين بالقيام بأعمال استفزازية، مشيرا إلى ضرورة الفرق بين التظاهر السلمي ومهاجمة رجال الأمن.