مصرع 30 شخصا على الاقل في اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمتمردين شمال اليمن

أعلنت مصادر يمنية عسكرية يوم 6 فبراير/شباط عن مقتل 17 شخصا، بينهم 11 من المتمردين، في حين ذكرت مصادر قبلية محلية عن مقتل ما لا يقل عن 15 جنديا من القوات الحكومية في كمين نصبه المتمردوناستهدف آليتين عسكريتين محملتين بالمواد الغذائية على الطريق بين محافظة صعدة ومحافظة الجوف المجاورة.

أعلنت مصادر يمنية عسكرية يوم 6 فبراير/شباط عن مقتل 17 شخصا، بينهم 11 من المتمردين، في حين ذكرت مصادر قبلية محلية عن مقتل ما لا يقل عن 15 جنديا من القوات الحكومية في كمين نصبه المتمردون واستهدف آليتين عسكريتين محملتين بالمواد الغذائية على الطريق بين محافظة صعدة ومحافظة الجوف المجاورة، حسب وكالة "فرانس برس" .

وكان الجيش اليمني قد اعلن يوم 5 فبراير/شباط انه احبط محاولة تسلل لمتمردين في صعدة كانوا تجمعوا في الضاحية الجنوبية للمدينة، وذكر انه قتل عددا من المتمردين دون ان يحدد عددهم.

وتتواصل المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين رغم العرض الذي قدمته حركة التمرد واكدت فيه انها التزمت بالشروط الـ6 التي وضعتها صنعاء لوقف المعارك التي كانت قد استؤنفت في اغسطس/اب الماضي على خلفية رفض الحوثيين الاعتراف بالحكومة اليمنية الحالية، بحجة انها تتبع ضدهم سياسة التهميش والاهمال، وانها لا تلبي احتياجات مناطقهم من مشاريع التنمية.

وتأتي هذه التصعيدات وسط تحذيرات الامم المتحدة من تفاقم الاوضاع الانسانية في اليمن، اذ ان المساعدات التي تقدمها المنظمة إلى النازحين الفارين من جحيم القتال تتقلص، وأنها توشك على أن تعجز عن تقديم الطعام للكثير من النازحين، بسبب تجاهل الدول المانحة النداءات التي تطالب بتقديم الأموال اللازمة للوفاء بالاحتياجات الأساسية للمتضررين.