الصادق المهدي يخوض انتخابات السودان ويتعهد بتوحيد البلاد
نقلت صحيفة "الخليج" عن الصادق المهدي آخر رئيس وزراء منتخب للسودان قوله انه سيخوض انتخابات الرئاسة، التي من المزمع اجراؤها في ابريل/ نيسان. وتعهد بتسوية النزاع في دارفور وبالقضاء على "الحكم الشمولي" في البلاد .
نقلت صحيفة " الخليج" عن الصادق المهدي آخر رئيس وزراء منتخب للسودان قوله يوم الثلاثاء 26 يناير/ كانون الثاني انه سيخوض انتخابات الرئاسة، التي من المزمع اجراؤها في ابريل/ نيسان. وتعهد بتسوية النزاع في دارفور وبالقضاء على"الحكم الشمولي" في البلاد .
وقال المهدي بعد ان سلم أوراق ترشحه في الانتخابات انه أصبح بمقدور الشعب الآن ان يعيد الى السلطة الشخص الذي يعتقدون انه يمثل مصالحهم وتطلعاتهم، مضيفا انه سيخوض الانتخابات ببرنامج واضح يحل المشكلات المرتبطة بتطبيق اتفاقيات السلام ويضمن بقاء السودان موحداً على أسس جديدة. واكد ان عودته تمثل الوضع الطبيعي لانه لم يستبعد من منصبه من جانب الشعب بل بقوة السلاح.
وكان قد أطيح بالمهدي مع حكومته المدنية في انقلاب أبيض قام به الرئيس السوداني الحالي عمر حسن البشير في عام 1989.
من جهة أخرى قال إدوارد لينو رئيس استخبارات الحركة الشعبية السابق ومرشحها لولاية الخرطوم بانه غير مطمئن بشأن نزاهة وشفافية الأجواء التي ستتم فيها الانتخابات في ظروف استمرار القوانين المقيدة للحريات، نافيا سعي الحركة الشعبية أو حكومة الجنوب لعقد أي صفقات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم .
ويعتقد لينو أن لدى الحركة الشعبية الرغبة والإمكانية للوحدةً، مفسرا بذلك ترشيح ياسر عرمان الشمالي لرئاسة السودان، معتبراً أن فرص عرمان في الفوز كبيرة.
هذا ويستعد السودان لسلسلة من الانتخابات الرئاسية والتشريعية بموجب اتفاق السلام الشامل المبرم في عام 2005 والذي انهى اكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه.