وحدات منظمة معاهدة الامن الجماعي قادرة على المشاركة في عمليات الامم المتحدة

صرح نيقولاي بورديوجا الامين العام لمنظمة معاهدة الامن الجماعي يوم 18 يناير/ كانون الثاني للصحفيين في موسكو بان الوحدات العسكرية التابعة للمنظمة لديها قدرات كافية كبيرة للاستجابة الى حالات الطوارئ ، وقد تستفيد من هذه القدرات هيئة الامم المتحدة.
واضاف نيقولاي بورديوجا قائلا:" ان المنظمات من مثل منظمة معاهدة الامن الجماعي ينبغي ان تشارك في اتخاذ الخطوات الجماعية الرامية الى ازالة اثار حالات الطوارئ".
وأشار نيقولاي بورديوجا الى انه طرح مسألة مشاركة الوحدات التابعة لمنظمة معاهدة الامن الجماعي في العمليات التي تجرى تحت رعاية الامم المتحدة خلال لقائه الاخير بالامين العام لهيئة الامم المتحدة في نيويورك.
وافاد نيقولاي بورديوجا انه اطلع الامين العام لهيئة الامم المتحدة بان كي مون على امكانات منظمة معاهدة الامن الجماعي الخاصة بمكافحة تهريب المخدرات ومواجهة عمليات الاتجار بالبشر.

واعلن نيقولاي بورديوجا ان الدول الاعضاء في منظمة معاهدة الامن الجماعي ستوقع عام 2010 ثلاث اتفاقيات تطال القوات الجماعية وستجري بضعة مناورات بمشاركة القوات المسلحة وقوات الامن والطوارئ.
وقال نيقولاي بورديوجا: "ان اعتماد الحزمة الثانية للوثائق الخاصة بالقوات الجماعية لرد الفعل السريع سيكون اتجاها رئيسيا لنشاطنا في السنة الجارية. وتضم هذه الحزمة 3 اتفاقيات تحدد الوضع القانوني للقوى والوسائل وطريقة اتخاذ القرارات وكيفية تشكيل هذه القوات وشتى المسائل التي تخص الجانب القانوني".

وأضاف نيقولاي بورديوجا قائلا:" يطال احد اتجاهات نشاطنا في عام 2010 بضعة تدريبات قتالية ومناورات. بما فيها مناورات القوات الجماعية لرد الفعل السريع التي تجرى في ميدان الرماية تشيباركول بمقاطعة تشيليابينسك. كما تجرى في هذه المنطقة مناورات بمشاركة قوات الامن والطوارئ للدول الاعضاء في المنظمة".

والجدير بالذكر ان منظمة معاهدة الامن الجماعي تضم كلا من روسيا وبيلوروس وكازاخستان وقرغيزيا و وطاجيكستان واوزبكستان وارمينيا.
وقد اتخذ قرار بتشكيل القوات الجماعية لرد الفعل السريع يوم 4 فبراير/شباط عام 2009 من قبل رؤساء الدول الاعضاء في منظمة معاهدة الامن الجماعي ، وتم توقيع الاتفاقية الخاصة بهذا الصدد خلال انعقاد قمة منظمة معاهدة الامن الجماعي يوم 14 يونيو/حزيران عام 2009 في موسكو .