متحف"كولومينسكويه" المرمم يستقبل السياح
تجري في مُتحف محمية "كولومينسكويه" التحضيرات الاخيرة لاستقبالِ السيّاح حيث تُكمل عمليات ترميم عدد من الآثارِ المِعمارية ومنها برجٌ اسالة الماء والديكورُ الداخلي للمطبخ ومستودع المواد الغذائية. ويُعد من مستجدات هذا العام افتتاح المركزِ السياحيّ الذي يحتوى على فندقِ ومطعم.
تجري في مُتحف محمية "كولومينسكويه" التحضيرات الاخيرة لاستقبالِ السيّاح حيث تُكمل عمليات ترميم عدد من الآثارِ المِعمارية ومنها برجٌ اسالة الماء والديكورُ الداخلي للمطبخ ومستودع المواد الغذائية. ويُعد من مستجدات هذا العام افتتاح المركزِ السياحيّ الذي يحتوى على فندقِ ومطعم، الامرُ الذي يميّزُ "كولومينسكويه" عن ضَياع موسكو الاخرى.
يحظى متحف محمية "كولومينسكويه" بمحبة خاصة لدى سكان موسكو وضيوفها ، إذ بالاضافة الى كونه مكانا رائعا للراحة والاستجمام تتوفر فيه فرصة العودة إلى القرون الماضية. وذلك بفضل البرامج السياحية والفنية التي تهتم بتعريف الجمهور على مجموعة آثارها التاريخية الفريدة وإشراكهم في المراسم الروسية القديمة الموسمية منها والاسرية والقيصرية. هذا العام تضاف الى معروضات الضيعة أعمال جديدة ، وذلك بعد عمليات ترميمها الطويلة.
كان برج اسالة الماء إنجازا تقنيا هاما في القرن السابع عشر حيث تجلى للشعب الروسي وللوفود الاجنبية أن البلد يتقدم خطوة خطوةً تماشيا مع احدث التطورات التقنية في ذلك العصر. لم يكن يستخدَم هذا البرج الا في أيام وجود القيصر أليكسي ميخايلوفيتش في الضيعة وهو أحد اسباب اندثار آليات اسالة الماء النادرة. لكن جدران البرج بقيت كما كانت قبل اربعة قرون.
وقام المرممون باعادة بناء قاعة الطبخ ومستودع المواد الغذائيةُ ، والآن ستجري فيها عروض للفرق الفولكلورية. كما سيفتتح امام الزوار معرض جديد في دار المشروبات او الغرف التي تم فيها تحضير الخل والمشروبات لمائدة القيصر.
يؤكد المسئولون في "كولومينسكويه" ان تدفق السياح يزداد من شهر لآخر. اذ ان السياحة للأستجمام خارج الوطن تفقد شعبيتها ويحل محلها الاهتمام المتزايد بأماكن السياحة في الوطن الأم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.