مشكلة المطالعة العامة في لبنان
بيروت عاصمة عالمية للكتاب للعام الحالي لكن لبنان يفتقر الى وجود مكتبات عامة على ارضه سواء في العاصمة بيروت او في المدن والقرى في المناطق ، علما ان واقع المكتبات المدرسية والعامة في لبنان يعاني من مشاكل كثيرة.
بيروت عاصمة عالمية للكتاب للعام الحالي، لكن لبنان يفتقر الى وجود مكتبات عامة على ارضه، سواء في العاصمة بيروت او في المدن والقرى في المناطق، بالاضافة الى ذلك فان واقع المكتبات المدرسية والعامة في لبنان يعاني من مشاكل كثيرة، بالرغم من جهود وزارة الثقافة بإنشاء شبكة مكتبات عامة في عدد من المناطق اللبنانية، الا ان هذه الجهود لا تزال أقل من المستوى المطلوب.
ويقول دكتور عمر علي حلبلب مدير عام وزارة الثقافة اللبنانية ان نسبة المطالعة في لبنان والعالم العربي متدنية جدا. ويضيف قائلا: " ان العربي يقرأ ثلث صفحة في العام حسب الاحصاءات، فيما الاميركي يقرأ احد عشر كتابا سنويا، وترتفع النسبة طبعا لدى فرنسا والدول الاوروبية، اما نحن كوزارة ثقافة لبنانية فقد قمنا منذ حوالي 5 سنوات والى اليوم بحملات توعية لتشجيع المطالعة العامة عبر اقامة اسبوع للمطالعة " .
وتقوم وزارة الثقافة اللبنانية بالتعاون مع البلديات بتجهيز المراكز الثقافية في البلدات والقرى بالكتب والموسوعات الحديثة، لكن الكتاب يعيش ازمة حقيقية في هذا البلد لأسباب اقتصادية واجتماعية، حيث لا يتعدى عدد المكتبات العامة المئة ومعظمها لا يستقطب الا اعداد قليلة من القراء، اغلبهم من طلاب المدارس.
مصر تكتب ولبنان يطبع والعراق يقرأ قول لطالما تردد ليوجز وضع الكتاب والقراءة في العالم العربي، علما ان هناك حوالي 900 مطبعة في لبنان، لكن واقع القطاع الطباعي بات صعبا هو ايضا مع اضطرار أكثر من 50 مطبعة إلى إقفال أبوابها، وصرف عمالها لأنها لم تعد تستطيع تحمل العجز المتزايد.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي.