إشادة أمريكية وعراقية رسمية بالانتخابات

أشاد الرئيس الامريكي باراك أوباما بانتخابات مجالس المحافظات العراقية ووصفها بانها خطوة إلى الامام في اتجاه تولي العراقيين المسؤولية عن مستقبلهم. كما اعتبرها رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي نصرا كبيرا ورسالة من العراقيين بانهم صوتوا لوطنيتهم.
وانهى العراقيون انتخابات مجالسهم المحلية في عملية انتخابية وصفت بانها الاكثر هدوءا منذ الاطاحة بالنظام السابق، وذلك بسبب نجاح الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذتها السلطات العراقية في الحد من عمليات العنف والتفجير الكبيرة التي غالبا ما رافقت الانتخابات السابقة.
النجاح الامني والاداري الذي رافق هذه الانتخابات جعلها موضع اشادة وترحيب مختلف الاوساط التي راقبت وتابعت سير هذه االعملية.
فمن جهته ذكر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الذي ربما انتظر هذه اللحظة لاثبات نجاح ادارته للحكومة ، ان اقبال العراقيين على صناديق الاقتراع يشكل رسالة واضحة الى العالم وان الشعب العراقي صوت لوطنيته متجاوزا الطائفية وفق تعبيره.
اما الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي كانت وعوده بالانسحاب من العراق احد اهم اسباب فوزه بانتخابات الرئاسة الاميركية فقد وصف النجاح الذي حققته هذه الانتخابات بالخطوة المهمة باتجاه تولي العراقيين المسؤولية عن امنهم ومستقبلهم، ولم ينس اوباما الاشادة بما اسماها الادارة الجيدة للحكومة العراقية ولاجهزتها الامنية.
تجدر الاشارة الى ان نجاح العملية الانتخابية الذي اشاد به الجميع كان المواطن العراقي بطله الاكبر لانه هو من صوت على امل ان يجسد المرشحون الوعود التي اطلقوها لصالح امنه وحياته وان لا تبقى تلك الوعود مجرد شعارات اكل الدهر عليها وشرب.