ماذا ينتظر الاقتصاد الروسي في عام 2009؟

تتوقع الحكومة الروسية عاما صعبا على الاقتصاد الروسي وأزمة قد تمتد لثلاث سنوات وتشمل الاقتصادات المتطورة والناشئة. لكن الحكومة أكدت أنها ستواصل محاولاتها للتخفيف عن اعباء المواطنين الروس. ولفت ألكسي كودرين وزير المالية الروسي إلى أن روسيا تضررت جراء أزمة لم تكن هي سبباً فيها ، لكنه توقع ألا ينكمش الاقتصاد في العام الحالي رغم انخفاض أسعار الصادرات الروسية الرئيسية بنسبة كبيرة.

تحميل الفيديو

ولفت ألكسي كودرين وزير المالية الروسية إلى أن روسيا تضررت جراء أزمة لم تتسبب هي فيها، لكنه توقع ألا ينكمش الاقتصاد في العام الحالي رغم انخفاض أسعار الصادرات الروسية الرئيسية بنسبة كبيرة.

وقال كودرين: "مصدر الأزمة وسببها ليس في روسيا، ولكننا نتعرض إلى ضغوط بسبب انخفاض الطلب العالمي على المواد الخام، فنحن من أهم مصدري موارد الطاقة والمعادن والأسمدة. وسيتراجع النمو في أمريكا والصين وغيرها، وفي روسيا سيبلغ نمو الناتج المحلي الاجمالي صفرا وسيكون معتمدا في شكل كبير على الاجراءات التي سنتخذها لدعم اقتصادنا".

وقد بدأت الحكومة الروسية بتنفيذ اجراءات طارئة منذ خريف العام الماضي، فقد قامت بدعم القطاعات الاقتصادية المهمة، والصناعات ومدتها بالقروض اللازمة. لكن تراجع الطلب العالمي وهبوط أسعار المواد الخام واغلاق باب القروض الأجنبية في وجه الشركات الروسية هي عوامل ساهمت في تعميق الأزمة.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور