مدفيديف يدين مقتل محام وصحفية روسيين
دان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف جريمة قتل المحامي الروسي ستانيسلاف ماركيلوف والصحفية الشابة اناستاسيا بابوروفا الاسبوع الماضي. وأعرب مدفيديف عن تعازيه لأسرتي الضحيتين في تصريح خاص أدلى به إلى رئيس تحرير جريدة "نوفايا غازيتا" الروسية التي كانت تعمل فيها الصحفية بابوروفا.
دان الرئيس الروسي دميتري مدفيديف جريمة قتل المحامي الروسي ستانيسلاف ماركيلوف والصحفية الشابة اناستاسيا بابوروفا الاسبوع الماضي. وأعرب مدفيديف عن تعازيه لأسرتي الضحيتين في تصريح خاص أدلى به إلى رئيس تحرير جريدة "نوفايا غازيتا" الروسية التي كانت تعمل فيها الصحفية بابوروفا.ويذكر أن شخصاً ملثماً أطلق النار في وضح النهار ووسط موسكو على المحامي والصحفية بعد خروجهما من مؤتمر صحفي حول إحدى القضايا الجنائية التي كان المحامي يدافع فيها.
علما أن آخر القضايا التي كان المحامي ستانيسلاف ماركيلوف موكلاً فيها هي قضية مقتل الفتاة الشيشانية ايلزا كونغايفا (18 عاما) على يد عقيد في الجيش الروسي.
وكان العقيد المتهم يوري بودانوف أول ضابط روسي يحاكم بتهمة قتل شخص مدني خلال حرب الشيشان. وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بعد اعترافه بخنق كونغايفا عام 2000. إلا ان بودانوف أطلق سراحه بداية هذا العام، بعد قضائه في السجن ثلثي مدة العقوبة.
وكان المحامي ماركيلوف كذلك موكلا عن أسرة الصحفية الروسية الاخرى آنا بوليتكوفسكايا التي اغتيلت بموسكو عام 2006 وكانت تعمل كذلك بصحيفة "نوفايا غازيتا" ذاتها التي عملت فيها فيما بعد أناستاسيا بابوروفا. هذه العلاقة دفعت الكثير من نشطاء حقوق الانسان إلى المقارنة والربط بين الحادثين.
وحسب الشهود فإن المحامي ستانيسلاف ماركيلوف تلقى عددا من التهديدات قبيل اغتياله إلا انه لم يعرها الكثير من الاهتمام على الرغم من ادراكه مدى جديتها. يقول أصدقاء ماركيلوف ان ما كان يهتم به قبل كل شئ هو عمله الذي احبه.