كاليننغراد الروسية.. موطن حجر الكهرمان
يسعى عشاق حجر الكهرمان في مقاطعة كالينينغراد الروسية إلى إعادة إحياء صناعة هذا النوع من الأحجار الثمينة في منطقتهم التي تحوي أكبر منجم للكهرمان في العالم، في خطوة ترمي لإعادة مجد هذه الحرفة وحمايتها.
يسعى عشاق حجر الكهرمان في مقاطعة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق إلى إعادة إحياء صناعة هذا النوع من الأحجار الثمينة في منطقتهم التي تحوي أكبر كمية للكهرمان في العالم، في خطوة ترمي لإعادة مجد هذه الحرفة وحمايتها.
يُعرف الكهرمان بأنه عبارة عن مادة صمغية تتواجد في باطن الأرض، وتتحول بعد 50 مليون عام الى حجر ثمين، تكلّله الطبيعة بسحرها لوناً وصفاتها غاية في الجمال.
وقد آمن الإنسان منذ أقدم العصور بخصائص الكهرمان السحرية، وأن اشكالاً معينة منه، تمكن الانسان من التحكم بالظواهر الطبيعية أو بالناس.
وتحتوي هذه المدينة على 90% من احتياطات الكهرمان العالمية. وكان يستخرج في عهد الإتحاد السوفيتي حوالي 800 طن. غير أنه ومع انهيار الاتحاد السوفيتي إنخفضت هذه الكمية لتصل الى الربع، مما دفع الاوفياء لمهنتهم على إعادة مجد هذه الصنعة وحمايتها.
المزيد عن هذا الموضوع في التقرير المصور