تواصل الإشتباكات بين الحكومة والمليشيات

أعلنت الشرطة العراقية أصابة 3 على الأقل نتيجة سقوط قذائف مورتر على أحد مقرات قيادة الجيش الأمريكي شرقي بغداد،وجرح 4 من ضباط الشرطة في سقوط قذائف هاون على مبنى بمدينة الصدر.
أعلنت الشرطة العراقية أصابة 3 على الأقل نتيجة سقوط قذائف مورتر على أحد مقرات قيادة الجيش الأمريكي شرقي بغداد،وجرح 4 من ضباط الشرطة في سقوط قذائف هاون على مبنى بمدينة الصدر.
فيما صرّح الجيش الاميركي عن مقتل 22 مسلحاً أثناء قيامهم يوم الاحد بمهاجمة نقطة تفتيش عراقية في شمال شرق بغداد.وكانت الشرطة العراقية قد اعلنت عن مقتل 5 أشخاص وجرح 14 آخرين خلال الإشتباكات المستمرة بين ميليشيا جيش المهدي والقوات المشتركة الأمريكية- العراقية في مدينة الصدر.
هذه الصور باتت يومية في مدينة الصدر ببغداد الواقعة تحت وطأة الحصار والقصف الاميركي اليومي الذي يودي بحياة العشرات من أبنائها من دون أن يفرّق بين الاطفال والنساء،وذلك في إطار حملة الحكومة العراقية ضد ميليشيا جيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
الوضع المأساوي دفع بأعضاء في البرلمان العراقي الى التوجّه الى هذه المدينة وإعلان تعاطفهم مع سكانها داعين الحكومة العراقية الى ايقاف هذه الحملة واللجوء الى لغة الحوار لحل الازمة القائمة .
ربطت حكومة المالكي وقف الهجمات بتنفيذ جملة مطالب ينبغي على الصدريين تنفيذها تشمل تسليم جيش المهدي لأسلحته الثقيلة والمتوسطة، وكذلك المطلوبين من بين صفوفه، بالإضافة إلى عدم التدخل في عمل مؤسسات الدولة أو عرقلة عمليات الشرطة والجيش العراقيين.وهو ما رفض التيار الصدري حتى مناقشته متهما المالكي بتغليب لغة القوة على لغة الحوار.
وفي تطور هو الاول من نوعه يدعم الاتهامات الاميركية لإيران بتدريب وتمويل بعض الميليشات الشيعية وزعزعة الامن في البلاد اتّهم الناطق الرسمي بأسم خطة فرض القانون في بغداد إيران بالمسؤولية عن الاحداث الامنية التي شهدتها مؤخراً بغداد والبصرة وبعض المدن العراقية الأخرى،مؤكداً أنه تم العثور على أسلحة وأوراق تثبت هذا التورط وأن جميع الادلة ونتائج التحقيقات أصبحت الآن في حوزة الحكومة العراقية.