تنسيق سعودي سوري مصري لحل الأزمة اللبنانية

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني في أثناء لقائه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، على أهميةَ مواصلة الجهود للخروج من الأزمة السياسية في لبنان. من جهته أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن التوافق السعودي السوري يساهم في حلحلة الأزمة اللبنانية.
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني في أثناء لقائه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في عمَّان، على أهميةَ مواصلة الجهود للخروج من الأزمة السياسية التي يمر بها لبنان. وفي تحرك مواز أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن التوافق السعودي السوري يساهم في حلحلة الأزمة اللبنانية.
وشدد الملك الأردني على موقف بلاده الداعم لجهود حكومة السنيورة لإيجاد حل ينهي الأزمةَ اللبنانية.
وحذّر من تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي في لبنان على استقرار المنطقة بأسرها.
من جهته أطلع السنيورة الملك عبدالله الثاني على نتائجِ جولته العربية وتقييمِ حكومته للمرحلة المقبلة. وشملت جولةُ السنيورة كلا من مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين حيث بَحَثَ الأزمة اللبنانية مع قادة هذه الدول.
على الصعيد نفسه جاءت تصريحات بري بعد مباحثات أجراها مع الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة في سياق تحركه الذي سيختتمُه في السعودية، حيث ستكون العلاقات بين دمشق والرياض محور محادثاته مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقد حضرت العلاقات العربية العربية في نقاشات بري مع الرئيس مبارك، وطالما راهن الأول على إصلاح ذات البين السعودية السورية لحلحلة أزمة لبنان.
وكان الطرفان المصري السعودي قد اتفقا في قمة شرم الشيخ التي أعقبت قمة دمشق بعشرة أيام على ما وصفاه بتغيير السياسة السورية حيال لبنان لإعادة الحرارة الى مسارات دمشق القاهرة الرياض.
وتتضمن هذه الشروط انتخاب العماد سليمان رئيسا في جلسة الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وسيكون هذا الموضوع على رأس جدول اعمال نقاشات رئيس البرلمان اللبناني مع القيادة السعودية. وهو ما تضمنته رسالة مبارك الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي نقلها وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط .
أما معيار النجاح لكل هذه التحركات فهو الموعد الجديد لانتخاب العماد سليمان بعد أقل من عشرة أيام.