أقوال الصحف الروسية ليوم 12أبريل/ نيسان

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/13696/

صحيفة "كراسنايا زفيزدا"، وكغيرها من الصحف ووسائل الإعلام الروسية، كتبت تقول، إن روسيا تحتفل الآن بيوم الفضاء.

فقبل 47 عاماً، وبالتحديد، في الثاني عشر من نيسان/ أبريل عام 1961، دخلت الإنسانية عصر الفضاء، حين انطلقت المركية الفضائية"فوستوك" وعلى متنها رائد الفضاء الأول يوري غاغارين في رحلة حول الأرض.
لقد بدأ العصر الجديد في يوم ربيعي من عام 61 من القرن الماضي، ليصبح يوماً تحتفل به روسيا وتذكرهُ بلدانُ العالمِ وقارّاتُها.
وتضيف الصحيفة قائلة، إن الفضاء ما زال  حتى يومنا هذا، يُشكِّل الأفق الذي ترتبط به حركة الإكتشافاتِ العلمية، ومسيرةُ التقدم التي لم تشهد من قبل مثل هذه الإمكانيات المتاحة الآن.
وبفضل الفضاء دخلت روسيا اليوم دائرة الدول المتطورة ورسّخت وجودها فيها.
لقد أتاح  هذا المجال من النشاطات لروسيا أن تتبوأ مواقع رياديّة في عدد من الإتجاهات التكنولوجية المتطورة.
عدا عن ذلك، أدركت روسيا ،كما تقول الصحيفة" ، ومنذ بداية عصر الفضاء، ماهية مهمتِها التاريخية الخاصّة. وها هي اليوم تعمل وترى ضرورة أن تسعى بشكل جدي لمنع عسكرة الفضاء،واستغلاله للأغراض السلمية.   
وتختم الصحيفة بالقول:" إن بلادنا تمتلك إمكانيات فريدة وهائلة في مجال الفضاء، وخاصة في مجال التحليق طويل الأمد، وما المشاركة الروسية في برنامج المحطة الدولية إلا كدليل ساطع لا يقبل الجدل".

مجلة "إيتوغي" الأسبوعية، أفادت بأنه تمَّ إطلاق أطول شرارةِ برقٍ إصطناعية في العالم، بلغ طولها 250  متراً .تقول المجلة إن 
 
 ذلك حدث، عندما قام علماء روس من معهد الطاقة في سيبيريا بإجراء تجربتهم، في صنع خط للتوصيل الكهربائي عالي التوتر.
وتضيف الصحيفة أن هذا النوع من الخطوط، التي تمّ التوصل إلى تصنيعها في روسيا قادر على توصيل شحنة من الطاقة الكهربائية، تعادل ضعفَ الشُّحنة التي تنقلها الخطوط الكهربائية المستعملة في العالم الآن. وتشير الصحيفة إلى أن  
هذا التطوير الجديد، قد أثار  اهتمام الخبراء في العديد من بلدان في العالم،
لمعرفتهم وإدراكهم لأهمية تصنيع خطوط الكهرباء عالية التوتر.
وانطلاقا من هذا، وبعد المشاورات مع العلماء الروس في معهد سيبيريا، سارع العلماء الهنود إلى وضع برنامج حكومي لتطوير الطاقة في بلادهم.
 
صحيفة "برلامينتسكيا غازيتا" الأسبوعية، نشرت نصَّ المقابلة التي أجراها مراسلُها مع رئيس لجنة مجلس الدوما الخاصة بالقضايا القومية، فالنتين كوبتسوف
 
وهي المقابلة، الأولى له بصفته الرسمية الجديدة، بعد أن شغل في الماضي منصب نائب رئيس مجلس الدوما الروسي.
يقول كوبتسوف، إننا ننظر إلى علماء الإثنولوجيا والإثنولوجيا السياسية بكثير من الأمل، وننتظر منهم إعداد نظرية دقيقة حول العلاقات القومية.
ولا بدّ هنا من الأخذ بعين الإعتبار، ذلك التوافق بين الأرثوذكسية والإسلام، القائم على أراضينا منذ مئات السنين.
فالعالمان الإسلامي والأرثوذكسي، يُشكلان الآن في روسيا منظومة خاصة للقيم الروحية العليا التي ظهرت نتيجةَ التقاطع التاريخي للطريقيْن الإسلامي والأرثوذكسي.
يمكننا القول اليوم بكل ثقة، إن محاولات القوميين الأصوليين الرامية إلى نسف التوافق الأرثوذكسي الإسلامي في روسيا، ستبوء بالفشل. وقد تمَّّ في مجال السياسة الإثنية، إقرار منهج موسَّع للتطوير الثقافي التعليمي، وصدرت بهذا الصدد القوانين الخاصة بالسياسة القومية الفعّالة التي تشمل جميع المناطق في روسيا.
وختم كوبتسوف بالقول، إنه من المهم أن يدلَّ  هذا الحفاظُ على وحدة الأراضي الروسية وحمايتِها  من التشتت والتجزئة إثر انهيار الاتحاد السوفييتي- أن يدل- على أن أقاليمنا  قد تعلمت واستوعبت الدروس في كيفية ممارسة السياسة القومية الثقافية  السليمة

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا