موسكو تسعى للتحول إلى مركز مالي عالمي
يبحث مجلس الدوما البرلمان الروسي الاربعاء بالقراءة الأولى السماح للشركات الأجنبية بطرح أسهمها للإكتتاب العام الأولي، وإدراجها للتداول في البورصات الروسية كخطوة أولى في سبيل تعزيز دور روسيا في النظام المالي الإقليمي والعالمي.
يبحث مجلس الدوما البرلمان الروسي اليوم بالقراءة الأولى السماح للشركات الأجنبية بطرح أسهمها للإكتتاب العام الأولي، وإدراجها للتداول في البورصات الروسية كخطوة أولى في سبيل تعزيز دور روسيا في النظام المالي الإقليمي والعالمي.
وتضع موسكو نصب أعينها هدفا يتلخص بالتحول إلى مركز مالي عالمي، والذي ماكان ليطرح لولا التقدم الإقتصادي الباهر في السنوات الأخيرة، وماتبعه من تطور في النظام المصرفي وأسواق المال ماشجع الخبراء على إعتبار هذا الهدف طبيعيا وممكنا، رغم أن موسكو لم تحظ في العام الأخير بمركز متقدم ضمن المراكز المالية الكبرى حسب دراسات مؤسسات متخصصة، إلا أنها تسعى إلى الإستفادة من الخبرات الدولية من أجل إزالة العقبات والبحث في أفضل السبل وأسرعها حتى تتحول موسكو إلى مركز مالي عالمي.
وفي روسيا يدرك خبراء كثيرون الفائدة الكبيرة التي يمكن أن يجنيها في حال تحولها إلى مركز مالي عالمي بحلول عام 2020 يساهم في دعم التطور الإقتصادي، لاسيما في حال إستغلال الإمكانيات الكبيرة والمتوفرة في الوقت الحالي.
ومع أن الرئيس فلاديمير بوتين طرح الهدف من فترة ليست بالبعيدة إلا أن العمل على تنفيذه بدأ وأنتقل بسرعة إلى مجلس الدوما الذي يناقش يوم الأربعاء بالقراءة الأولى مشروع قانون إدراج الشركات الأجنبية في البورصات الروسية، مما يعني بدء العمل على رفع التداولات في البورصة الروسية إلى أكثر من 5.5 تريليون دولار بحلول عام 2020 عبر الإستغلال الكامل للإمكانات الداخلية وجذب الإستثمارات الأجنبية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور