تمسك رسمي وشعبي بوحدة أراضي صربيا

تشهد صربيا انتخابات برلمانية حاسمة في الحادي عشر من شهر مايو ايار القادم.وقد بدأ توميساف نيكوليتش زعيم الحزب الراديكالي الصربي حملته الانتخابية بزيارة الى اقليم كوسوفو.

تشهد صربيا انتخابات برلمانية حاسمة في الحادي عشر من شهر مايو ايار القادم. وقد بدأ توميساف نيكوليتش زعيم الحزب الراديكالي الصربي حملته الانتخابية بزيارة الى اقليم كوسوفو.
الزيارة التي استمرت يوما واحدا لم تكن مفاجأة لالاف من انصار نيكوليتش في جيب "غراكانيتسا" الذين خرجوا للترحيب بزعيمهم بالهتافات ملوحين بالاعلام الصربية في اشارة واضحة الى تمسكهم بوطنهم الام ورفضهم الانفصال الاحادي الجانب الذي أعلنه ألبان الاقليم عن صربيا.
نيكوليتش التقى كبير الاساقفة "ارتيمي " راعي الكنيسة الارثذوكسية في الاقليم الذي يعتبره الصرب المهد الديني لدولتهم.
نيكوليتش كرر رفض حزبه الاعتراف بانفصال " كوسوفو" خلال زيارته ل" ميتروفيتسا الشمالية" ذات الاغلبية الصربية والتي ادى انفصال الاقليم عن صربيا الى تكريس انقسامها على اسس عرقية.
لم يتمكن الزعيم الراديكالي من الوصول الى كرسي الرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية الصربية الاخيرة ومع ذلك فان حزبه الذي يملك اكبر كتلة في البرلمان يقول انه قد يعمل في الانتخابات المقبلة لتشكيل حكومة الاغلبية مع فريق رئيس الوزراء الصربي السابق فويسلاف كوستونيتشا .
هذا وستنطلق الانتخابات البرلمانية الصربية في 11 من مايو/ ايار القادم و ستكون حاسمة في تحديد مستقبل البلاد التي تقف على مفترق الطرق وستكون قضية كوسوفو ،بالطبع، الهاجس الأكبر الذي سيؤرق الشارع السياسي الصربي الرسمي والشعبي.