مؤتمر "تحديث وعولمة الاقتصاد" في موسكو
تناول مؤتمر "تحديث وعولمة الإقتصاد" المنعقد في موسكو خطط تطوير العمالة والإستثمارات والتقنيات في روسيا على أساس مصادرها الغنية ودخولها بخطى ثابتة في الإقتصاد العالمي.
تناول مؤتمر "تحديث وعولمة الإقتصاد" المنعقد في موسكو خطط تطوير العمالة والإستثمارات والتقنيات في روسيا على أساس مصادرها الغنية ودخولها بخطى ثابتة في الإقتصاد العالمي.
وتملك روسيا إمكانيات كبيرة لتحقيق القفزة التي تضعها في مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا على المستوى العالمي. هذا ما أجمع عليه المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع المنعقد في موسكو حول تحديث وعولمة الإقتصاد.
وأبرز دلائل قدرات الاقتصاد الروسي الكامنة أن دخل البلاد وصل إلى 475 مليار دولار بفضل ارتفاع أسعار النفط في السنوات الـ8 الأخيرة.وقد ذهب 72% منها إلى الموازنة. إلا أن سبل توظيف الموارد لا تزال قيد خلاف.
وقد أشار ألكسي كودرين نائب رئيس الوزراء وزير المالية الروسي إلى ضرورة تقليص نفقات الموازنة حتى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويضيف كودرين أن تعزيز صندوق التقاعد يحتاج إلى نحو 4% من حجم الناتج المحلي الإجمالي مع حلول عام 2015 ، منبهاُ إلى ضرورة تجنب اقتصاد الفقاعة. إلا أن آراء أخرى قالت بأهمية الحفاظ على مستوى النمو الإقتصادي العالي وذلك أسوة بالصين والهند والبرازيل.
في حين أكدت إلفيرا نابيولينا وزيرة التنمية الإقتصادية والتجارة الروسية على عدم التقليل من أهمية وتيرة نمو الإقتصاد والمحافظة على تلك الوتيرة.
وتائر نمو الاقتصاد الروسي عالية إلا أن مستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي والتقني في البلاد ما زال أدنى كثيرا منه في البلدان المتطورة التي تعاني من تباطؤ النمو. والواقع بين نارين فليست البلاد بآسيوية الأجور ومتطلبات المواطنين ولاغربية التقنية الرفيعة.
التفاصيل في تقريرنا المصور
