مشرف يؤكد دعمه لرئيس الوزراء الباكستاني الجديد

أخبار العالم

مشرف يؤكد دعمه لرئيس الوزراء الباكستاني الجديد
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/13102/

قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف بعد لقائه مسؤولين أمريكيين إن بلاده ستواصل اتباع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، مؤكدا دعمه الكامل لرئيس الوزراء المنتخب يوسف جيلاني وحكومته .

قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف بعد لقائه مسؤولين أمريكيين إن بلاده ستواصل اتباع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب، مؤكدا دعمه الكامل لرئيس الوزراء المنتخب يوسف جيلاني وحكومته .
في هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء السابق نواز شريف عزم الحكومة الجديدة على مراجعة سياسات مشرف خلال سنوات حكمه الاخيرة.
وقد أجرى رئيس الوزراء الجديد يوسف جيلاني، بعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية أمام الرئيس مشرف، تعديلا مهما في قيادات المؤسسة العسكرية، حيث أعطى الأوامر  باستبدال بعض القادة الذين رقاهم مشرف .الامر الذي اعتبره البعض اضعافا لنفوذ الرئيس الباكستاني الذي يواجه عزلة متزايدة. ‏هذه العزلة التي يحاول مشرف الخروج منها عندما أكد  لجيلاني أنه سيتعاون معه تعاوناً تاما، وقال: "سيواجه اقتصادنا فترة عصيبة فيما يتعلق بالإرهاب والتطرف ، لذا من الأفضل ان يعمل الجميع بطريقة متوازنة وفي هذا الامر سيناط دور كبير برئيس الوزراء وسأعمل على دعمه دائما".
في حين اكد جيلاني على وجوب ايجاد السبل للخروج من الأزمة التي تعصف في البلاد، وقال: "على جميع القوى ان تعمل سوية لإخراج البلاد من ازماتها. ولذا فنحن بحاجة الى دعم  الجميع وعلينا ايضا ان نقوي البرلمان ونمنحه صلاحيات مطلقة".
وكانت واشنطن حاضرة بقوة ايضا، فأعطت دفعة قوية لعلاقاتها مع الحكومة الجديدة، وأعلنت استمرار التحالف القديم والجديد بشخصياته ضد ما تسميه الإرهاب. وقد اتصل الرئيس الأمريكي  جورج بوش مع جيلاني واتفقا على استمرار تحالف البلدين.
كما اجرى مسؤولان في الخارجية الأمريكية لقاءات مع المسؤولين الباكستانيين، كان ابرزهم نواز شريف، الذي أعلن ان الحكومة الجديدة ستعيد النظر في إستراتيجية باكستان لمكافحة الإرهاب، وقال:  "الآن الأوضاع تغيرت. وجاء البرلمان الحقيقي الذي يمثل الشعب الباكستاني بالفعل، وكل قرارات السياسة الخارجية ستعرض على البرلمان، ونعتزم مراجعة سياسات مشرف كلها في السنوات الست الأخيرة".
ومما يجدر قوله ان الوضع في باكستان يمر بمرحلة صعبة، خاصة وان المراقبين يرون انه بات  مفتوحا على جميع الاحتمالات، وفي مقدمتها المواجهة والتصعيد الذي سيكون سيد الموقف في العلاقات  بين الرئاسة والحكومة.
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا