أقوال الصحف الروسية ليوم 20 مارس /آذار

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/12860/

بمناسبة الذكرى الخامسة للحرب في العراق، نشرت الصحيفة الأسبوعية "أرغومنتي إي فاكتي" مقالة تعيد فيها للأذهان أن واشنطن وحلفاءها شنوا هذه الحرب رغم معارضة العالم بأسره.
وأضافت الصحيفة أن المحتلين أعادوا العراق إلى العصر الحجري، فقد دمروا اقتصاده وجميع مرافق بنيته التحتية.
ولا يزال شبح الموت يجول في كافة أنحاء العراق رغم أنه قد أزهق أرواح مئات آلاف العراقيين وأكثر من 4 آلاف من الجنود الأمريكيين. ويلفت كاتب المقالة إلى أن صرخات المجتمع الدولي تتعالى منددة بالموت العبثي، ومطالبة بجلب المتسببين في ذلك للعدالة، لكن، والكلام للكاتب، هيهات أن يمثل أمام محكمة العدل الدولية أحد من الذين أصدروا أوامرهم بشن تلك الحرب الإجرامية. ولعل أقصى ما يتهدد بوش وإدارته هو المسؤولية السياسية، التي تتمثل في هزيمة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية القادمة. 
ونبقى في الشأن العراقي لنقرأ في مجلة "فلاست" مقالة أكدت أن من يسيطر على الأوضاع في العراق ليس الأمريكيون كما هو مفترض، بل عدوتهم اللدودة إيران. ويدعم كاتب المقالة استنتاجه هذا بعدد من الأمثلة فيقول إنه عندما أراد  الرئيس الإيراني أن يقوم بزيارة رسمية للعراق استقل طائرته وهبط في مطار بغداد في وضح النهار، ثم انتقل في موكب رسمي إلى المنطقة الخضراء، حيث أجريت له مراسم استقبال وفق أرفع المعاييرالبروتوكولية، فقد استقبله الرئيس العراقي عند باب السيارة وسار إلى جانبه فوق سجادة حمراء لدى استعراضه حرس الشرف ثم اصطحبه في موكب رسمي إلى مقر إقامته. أما زيارات كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم الرئيس بوش فتتم تحت جنح الظلام وتحاط بسرية مطلقة. حتى أن كبار المسؤولين العراقيين لا يُحاطون علما بها إلا لحظة حصولها.

 وننتقل إلى صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" التي لاحظت أن عددا كبيرا من الخبراء الأمريكيين المتخصصين بالعلاقات الروسية - الأمريكية زاروا موسكو في الآونة الأخيرة. وتوضح أن هؤلاء يعتقدون أن الرئيس المنتخب ميدفيديف رجل لين العريكة، ويختلف عن الرئيس الحالي بوتين. واستنادا إلى تصوراتهم هذه يأمل الأمريكيون بفتح صفحة أكثر دفئا في العلاقات بين البلدين.
وإذ يستشعر كاتب المقالة رغبةً أمريكيةً بألا يكون ميديفيدف كسلفه بوتين، يؤكد أن هذه الآمال ساذجة. ذلك أن ميدفيديف لا يزال، منذ ثماني سنوات، واحدا من أهم أعضاء إدارة الرئيس بوتين، وبالتالي فيمكن اعتباره بحق أحد أهم مهندسي صرح الدولة الروسية الجديد.

ويختم الكاتب مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه محاولةُ خلق تعارض بين الرجلين، والتكهنُ بحدوث انشقاق داخل النخبة الروسية.
وعلقت  صحيفة "روسيسكايا غازيتا" على نتائج المباحثات التي اختتمت يوم أمس في موسكو بين وزيري الخارجية والدفاع الروسيين ونظيريهما الأمريكيين، معتبرة أن الحوار بين البلدين بدأ يسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضحت الصحيفة أن الجانب الروسي أكد خلال الجولة الأخيرة على ضرورة اتخاذ كل التدابير التي تكفل الحيلولة
دون إمكانية استخدام الدرع الصاروخية الأمريكية ضد روسيا. واقترح أن تبقى الصواريخ الأمريكية خارج أنفاقها طالما لم يتأكد وجود الخطر المفترض، وأن يتم توجيه الرادارات بحيث لا يكون باستطاعتها مراقبة الأراضي الروسية.

 ويلفت كاتب التعليق إلى أن الجانب الروسي اتخذ موقف مبدأيا، يتمثل في رفض المنظومة التي يحبذها الأمريكيون، والتي يمكن عمليا استخدامها ضد روسيا.
ونختم بصحيفة "إر. بي. كا. ديلي" الروسية التي تناولت القمة الأوروبية التي التأمت الأسبوع الماضي، وتوقفت بشكل خاص عند المناقشات التي دارت حول مشروع الاتحاد المتوسطي الأثير على قلب الرئيس الفرنسي. يرى كاتب المقالة أن مشروع ساركوزي مُني بضربة موجعة، ويضيف أن ساركوزي كان يأمل في أن يتولى الاتحادُ الأوروبي تمويل الاتحاد العتيد الذي يضم، حسب الاقتراح الأولي، 12 دولة متوسطية من بينها إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتركيا، على أن تتبوأ فرنسا موقع القيادة فيه. ويبرز الكاتب أن عددا من دول الاتحاد الأوربي ربطت موافقتها على المشروع بشرط أن يضم الاتحاد المنتظر كافة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهذا ما يفرغ مشروع ساركوزي من مضمونه.

وإلى أقوال الصحف الروسية حول الأحداث الإقتصادية، المحلية والعالمية:

نشرت صحيفة "كومرسانت" مقالا بعنوان "باوسنتر" تجذب العرب إلى الأقاليم" يقول إن شبكة المراكز التجارية لمواد البناء "دي آي واي "باوسنتر" في كالينينغراد أقصى غرب روسيا وجدت شريكا لها لتوسيع أعمالها في الأقاليم الروسية وهي شركة "باروا" القطرية للتنمية والعقارات. وبموجب العقد بين الشركتين تستأجر الروسية جميع المراكز التي تبنيها القطرية.        
وتحت عنوان "ما حاجة شركة سيبور لعشرة مليارات دولار؟" كتبت صحيفة "فيدوموستي" أن مجموعة "سيبور" الروسية للصناعات البتروكيماوية طرحت إكتتابا عاما اوليا بحجم فاق خمسة مليارات دولار وقرّرت الحصول على قرض من "غازبروم بنك" بحجم الإكتتاب ذاته، وذلك لضمان تمويل برنامج الإستثمار والصفقات المحتملة.
وكتبت صحيفة "إر. بي. كا. ديلي" تحت عنوان "البنك المركزي يضيق الخناق على التلاعب بالإستيراد" كتبت أن مكافحة التزوير في وثائق الإستيراد لم تسفر عن النتائج المرجوة حتى الآن، ولتفعيل الرقابة انضم هذا البنك  إلى العمليةالمذكورة . كما أصدر البنك التعليمات اللازمة لفروعه في الأقاليم حول وضع خطة عمل في هذا الإطار وتقديم التقارير عن سير العملية لحاكم البنك المركزي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا