البرادعي يدعو إيران لتوضيح برنامجها النووي

عبر البرادعي عن أمله في أن إقامة جسور للثقة المتبادلة ستنشئ ظروفا لإستئناف المباحثات بين إيران وكل الأطراف المعنية في أسرع وقت ممكن.

وفي العاصمة النمساوية فيينا عقد في 3مارس/ آذار الجاري اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني وقرار مجلس الامن الجديد بحق طهران.
وركز الاجتماع على تقييمِ ما احرزته الوكالة في مجال تعزيز السلامة النووية والاشعاعية وتطبيق نظام الضمانات للحد من انتشار الاسلحة النووية.

وقد دعا محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إفتتاح دورة المجلس طهران إلى التعاون مع مجلس الأمن الدولي.

وقال المدير العام "إنني أدعو إيران من جديد إلى التعامل مع مجلس الأمن الدولي بهدف تنفيذ كل مطالبه لإنشاء الثقة اللازمة بالنسبة لمستقبل الأنشطة النووية الإيرانية".

وعبر البرادعي عن أمله في أن إقامة جسور للثقة المتبادلة ستنشئ ظروفا لإستئناف المباحثات بين إيران وكل الأطراف المعنية في أسرع وقت ممكن.

كما أشار محمد البرادعي إلى أن طهران أجابت على جميع الأسئلة المتعلقة بأنشطتها النووية في الفترة الماضية باستثناء سؤال واحد خاص بابحاثها المحتملة الرامية إلى إستخدام الذرة في المجال العسكري.

وشدد على ضرورة مصادقة إيران على البروتوكول الإضافي للإتفاقية حول ضمانات طهران للوكالة الدولية بعدم نشر الأسلحة النووية.

مجلس الأمن الدولي والعقوبات ضد إيران
يُصوت مجلس الامن الدولي الاثنين (3 اذار / مارس) على مشروع قرار ثالث يقضي بفرض عقوبات جديدة على طهران بدعوى عدم توقفها عن تخصيب اليورانيوم.
وينص القرار الجديد على فرض حظر على سفر عدد من الشخصيات الايرانية وتجميد أرصدة بعض المصارف والشركات المساهمة في تطوير البرنامج النووي الايراني وكذلك تفتيش السلع الواردة إلى ايران والمصدرة منه.
ولا تشمل العقوبات اتخاذ إجراءات تخص محطة بوشهر الكهرذرية التي تساعد روسيا في تشييدها كما لا تقضي باستخدام القوة ضد طهران.
ويرحب القرار الجديد بالتقدم الذي احرزته الوكالة الدولية بمفاوضاتها مع ايران ويدعوها الى مواصلة الحوار معها.