إنفجارات تسبق الإنتخابات الرئاسية في باكستان

أعلن مسؤول باكستاني وقوع إنفجار قرب أحد المكاتب الإنتخابية التابعة لحزب الشعب الباكستاني في منطقة القبائل الباكستانية على الحدود مع أفغانستان، مؤكدا مقتل حوالي 40 شخصا على الأقل وجرح أكثرَ من 90 أخرين، تم نقلهم الى المستشفيات القريبة من مكان الانفجار.
أعلن مسؤول باكستاني وقوع إنفجار قرب أحد المكاتب الإنتخابية التابعة لحزب الشعب الباكستاني في منطقة القبائل الباكستانية على حدود مع أفغانستان، مؤكدا مقتل حوالي 40 شخصا على الأقل وجرح أكثرَ من 90 أخرين، تم نقلهم الى المستشفيات القريبة من مكان الانفجار.
ويأتي ذلك عشية الإنتخابات الرئاسية، التي من المقرر إجراؤها يوم الإثنين المقبل.
وأعلن مسؤول في اللجنة الإنتخابية الباكستانية أن الإنتخابات القادمة ستكون نزيهة وشفافة ولا مجال لأي تزوير فيها.
ومن جانبه وعد الرئيس مشرف شعبه بانتخابات نزيهة، ونشر أكثر من 470 ألف جندي لحفظ الأمن أثناء العملية الإنتخابية، لكنه حذر من أنه لن يتساهل مع أي عمليات عنف بعد إعلان نتائج الانتخابات.
رغم ذلك، هدّدت المعارضة بمواصلة التظاهر ضد الرئيس مشرف وتوعد حزب الشعب الباكستاني الذي يرأسه نجل بيناظير بوتو بإزاحة الرئيس الحالي لباكستان في حال فوزه في الإنتخابات، فيما دعا نواز شريف زعيم حزب الرابطة الاسلامية مؤيديه الى الاقتراع بكثافة يوم الانتخابات.
وفي هذا الصدد، قال شون ماكورماك الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تتطلع إلى إنتخابات باكستانية تنبثق منها حكومة تكون محل ثقة الباكستانيين.
وأشار ماكورماك إلى "أنه يجب أن تكون هناك إنتخابات تحظى بثقة الباكستانيين، وفيما يتعلق بمسار العملية الانتخابية، فنقول إننا كما في أي عملية إنتخابية في العالم، نريد أن يحظى الشعب بإنتخابات خالية من العنف وأن يكون قادرا على التعبير عن رأيه بحرية".