بوش يتعهد باقامة دولة فلسطينية والإستمرار بمكافحة الإرهاب

تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش بالعمل على قيام الدولة الفلسطينية وتوعد بالاستمرار في مكافحةِ الإرهاب، وذلك في خطابه الأخير عن حالة الاتحاد.

وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش إن بلاده منخرطة في كفاح إيديولوجي، وستستمر فيه إن استمر الهجوم والضغط على أعدائها ممن وصفهم بالمتطرفين والإرهابيين.

وأضاف بوش أن الجميع يرفضون العيش في ظلِ الإرهاب، وأن بلاده تساعد الشعب الأفغاني في الدفاع عن انفسهم، وأن أفغانستان الآن بلد ديمقراطي، مؤكدا بقاء القوات الأمريكية هناك من أجلِ الإستمرار في محاربةِ طالبان والقاعدة.

كما قال الرئيس الأمريكي إن القوات الامريكية في العراق تلاحق الإرهابيين في معاقلهم وتساعد فرق إعادة الإعمار وتساهم في تحسين الأمن.

واضاف قائلا: " في العراق يقاتل الإرهابيون والمتطرفون لكي يحرموا الناس من الحرية. قبل عام كان أعداؤنا ينجحون في إلقاء العراق في الفوضى، ولذا كلفنا جنودنا بمهمات جديدة لملاحقة الأعداء في معاقلهم. العراقيون رأوا قواتنا وهي تلاحق الإرهابيين وتعمل إلى جانب فرق إعادة الإعمار وتحسين الأمن. وهم قاموا بتعزيز قواتهم أيضا وشيوخ العشائر قاموا بصحوة الأنبار وهناك 80 ألف عراقي يحاربون الإرهابيين، وتعزيز القوات حقق الكثير من النتائج. في العام الماضي أعتقد الكثيرون أن احتواء العنف مستحيل لكن قوات التحالف قتلت الكثير من أفراد الميليشيات، العام الماضي كانت القاعدة في أماكن آمنة في العراق. والآن القاعدة تبحت عن ملاذات".
وفي نفس السياق وعد بوش بإعادة 20 ألف جندي إلى الوطن خلال الأشهر القادمة.

كما جدد الرئيس الاميركي التزامه بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

ردود فعل الشارع العراقي

اتهم عدد من العراقيين، ممن أستطلعت آراؤهم بشأن خطاب بوش، الإدارة الأمريكية بأنها هي التي جلبت الإرهاب إلى العراق، آملين في الوقت ذاته، انسحاباً سريعاً لقوات الإحتلال من بلادهم.
تقول احدى المواطنات العراقيات: " سيكون العراق بخير ان خرج بوش من العراق، لان اهل العراق موجودين والشرطة والجيش يكفون لحمايتنا".
بينما تحدث مواطن آخر عن الآلية التي يجب اعتمادها في إنسحاب الجيش الأمريكي، حيث قال: " ان لم يكن انسحاب الأمريكيين منظم ووفق خطة مدروسة، سيؤدي ذلك الى كارثة في العراق".