اسرائيل تواصل غاراتها على غزة

اسرائيل تواصل غاراتها على غزة
احدى السيارات التي دمرها القصف الإسرائيلي
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/10988/

قتل 4 فلسطينيين على الأقل وجرح 3 آخرون في غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارتين في قطاع غزة ، وكانت إسرائيل توعدت بمواصلة الهجمات على القطاع، بعد أن تسببت الغارات الإسرائيلية بمقتل 25 فلسطينيا خلال اليومين الماضيين. في هذه الأثناء تواجه الحكومة الإسرائيلة وضعا حرجا.

قتل 4 فلسطينيين على الأقل وجرح 3 آخرون في غارة جوية اسرائيلية استهدفت سيارتين في قطاع غزة، وكانت  إسرائيل توعدت بمواصلة الهجمات على القطاع، بعد أن تسببت الغارات الإسرائيلية بمقتل 25 فلسطينيا خلال اليومين الماضيين. في هذه الأثناء تواجه الحكومة الإسرائيلة وضعا حرجا.
وحشدت إسرائيل قواتها على الحدود مع القطاع، وتابع طيرانها الحربي طلعاته الجوية، بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون 6 قذائف صاروخية باتجاه مستوطنة سديروت جنوب إسرائيل. وتسبب سقوط القذائف بحدوث أضرار في أحد المنازل، دون أن يتسبب بوقوع جرحى.
وقد عاد الدم الفلسطيني الى اللحمة بين ضفتي الوطن بعد اسابيع من تصعيد اسرائيلي حاق بقطاع غزة وسقوط العشرات بين قتيل وجريح، نتج عنه اضراب وحداد عام انطلق من قطاع غزة وامتد الى الضفة الغربية .
كما جرت تعزية هاتفية  بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والقيادي في حركة حماس محمود الزهار بنجله الذي قضى بين من قتل خلال اليومين الماضيين، لاذابة جزء من الجليد المتراكم منذ شهور عدة.
وترافق الوضع السوداوي على الارض باخر مماثل، لكن على الصعيد السياسي، فالسلطة الفلسطينية تشكك بمواصلة مفاوضاتها مع اسرائيل التي ما فتات تكيل الضربات لفلسطينيي غزة وتستمر باستيطانها بالضفة .
بيد ان نفق الحرب الاسرائيلية على القطاع لايبدو في نهايته، فقد قال رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكنازي باحتمال توسيع العمليات العسكرية، في  حين ترى حكومته ان ضرب غزة سيستمر حتى تتوقف الصواريخ الفلسطينية .
وبالنسبة للحكومة الاسرائيلية فان حربها المعلنة لاتتعدى حدود الروتين اليومي وان كلف روتينها حياة 3 فلسطينين من عائلة واحدة عن طريق الخطأ، على ان هم حكومة اولمرت الاول هو تفاديها لسقوطها برلمانيا، بعد تراجع قاعدتها الى67 نائبا. فخروج رئيس حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان من الوزارة قد يحرج حزب "شاس" للبقاء في حكومة تفاوض على التسوية النهائية، وقد يفتح شهية كل من وزير الدفاع وزعيم حزب "العمل" ايهود باراك وزعيم حزب "الليكود" بينامين نتنياهو لتفكيك حزب "كاديما".
ويرى المحللون ان باراك يريد الاطاحة باولمرت ليبقى كزعيم للسلام، اما نتنياهو فيريد استقطاب اليمين عبر ذات الوسيلة.
وعلى كل حال فان خروج "اسرائيل بيتنا" من معادلة اولمرت لقي ترحيبا من اليمين واليسار، لكن لكل له اسبابه  ويبقى اولمرت هو الخاسر الاكبر من انسحاب كهذا.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا