ويرعى المؤتمر ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ويشارك فيه شخصيات دينية أهمها البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان في الافتتاح: "المؤتمر هو حدث متعدد الثقافات يشجع على التآخي والحوار، وهو حدث استثنائي وتاريخي لنبرهن للعالم على ما يمكن لقوة التسامح والتآخي أن تحققه".
وأشار الوزير إلى أن "الإمارات تركز على أن تكون التجربة التعليمية لديها تقود لفهم صحيح للتسامح والاختلاف بين البشر، ونعيش في وطن يحظى ببيئة ثقافية مرموقة وله تاريخ عريق في إرساء قيم التسامح".
وتابع: "مسؤوليتنا جميعا أن نعمل معا من أجل تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية، والإمارات تمثل جسرا لتواصل الثقافات وتلاقي الحضارات ونعتز بدورنا الرائد في نشر مبادئ التعايش والسلام والتآخي".
وشدد نهيان على أن "التسامح والأخوة الإنسانية تساعدان على تحسين مستوى التعليم وتعزيز ثقافتنا"، لافتا إلى أن "المؤتمر سيعمل على ترسيخ قيم التسامح في العالم".
المصدر: وسائل إعلام إماراتية