ولجأت رهف إلى "تويتر" فور منعها من دخول تايلاند وحجزها في منطقة الترانزيت بمطار سوارنابوم بالعاصمة التايلاندية بانكوك، فدشنت يوم 5 يناير الجاري حسابا لها على الموقع الأكثر شهرة في السعودية ليتجاوز عدد متابعيها خط الـ126 ألف شخص.
وقالت في أول تغريدة لها: "اسمي رهف محمد، وسأقوم بنشر اسمي الكامل على الملأ إذا لم تتوقف عائلتي والسفارة السعودية، ورجل السفارة الكويتية عن مطاردتي".
وفي غضون ساعات بدأت حملة على "تويتر" وسرعان ما انتشرت عبر العالم، مؤازرة للفتاة، التي قالت إن عائلتها تعنفها. وخلال 36 ساعة كانت الحكومة التايلاندية قد عدلت عن قرارها بوضع الفتاة في طائرة تعيدها إلى السعودية.
وبعد هذه الحملة الإعلامية سمحت لها تايلاند بالدخول إلى أراضيها، وبدأت يوم الثلاثاء عملية السعي للحصول على لجوء إلى دولة ثالثة من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتتالت تغريدات رهف عبر "تويتر" معبرة عن سعادتها لتمكنها من الخروج من "القفص" الذي كانت تعيش داخله، منتقدة السعودية ووضعية المرأة فيها.
وقالت الفتاة إنها تبلغ من العمر 20 عاما، وإنه باستطاعتها العيش لوحدها حرة مستقلة بعيدا عن كل شخص لم يحترم كرامتها كامرأة، بحسب إحدى تغريداتها.
وتشهد قضية رهف تطورات كبيرة مع زخم إعلامي، أدى لتدخل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وأستراليا على الخط.
المصدر: RT