وأعربت روبنسون، في بيان أصدرته أمس الجمعة، عن قلقها واستغرابها إزاء الانتقادات التي وجهها إليها بعض وسائل الإعلام والنشطاء لقولها، في حديث إلى "بي بي سي" الخميس، إن الشيخة لطيفة "تحت الرعاية العطوفة من قبل عائلتها".
ورفضت الرئيسة السابقة في بيانها، حسب صحيفة "غادريان"، الاتهامات الموجهة إليها، مشيرة إلى أن ما جاء على لسانها بخصوص اللقاء الذي عقد الاثنين الماضي "ليس حكما بل هو تقييم يعتمد على ما شاهدته، وقمت به قدر المستطاع، بناء على حسن نية".
ولفتت روبينسون إلى أنها حضرت اللقاء دون شكوك وتلقت موجزا مفصلا بشأن هذا الأمر في دبي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، انتشر في الإنترنت مقطع فيديو تتحدث فيه الشيخة لطيفة، ابنة رئيس وزراء الإمارات وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، عن نيتها الهروب من البلاد.
ويعتقد نشطاء أن الشيخة لطيفة سلمت هذا الفيديو إلى أصدقائها وطالبت إياهم بنشره في حال فشل خطتها، ويرجّح أنها احتجزت على متن يختها قبالة سواحل الهند في مارس الماضي، ولم تنشر أية معلومات عنها منذ ذلك الحين قبل اللقاء الأخير.
وأوضحت روبنسون لـ"بي بي سي" أنها وصلت دبي تلبية لدعوة من إحدى زوجات حاكمها، الأميرة هيا بنت الحسين، المعروفة لها منذ زمان، مؤكدة أن الشيخة لطيفة في حالة غير متزنة وتحظى برعاية نفسية.
وتابعت روبنسون: "كان يبدو لي أن الأميرة هيا قلقة للغاية إزاء صحة الشيخة لطيفة التي تعتبرها مضطربة وشديدة الحساسية.. أثناء لقائي معها، بدت الشيخة لطيفة فتاة جذابة للغاية ولديها اهتمامات واسعة، لكن حساسيتها كانت واضحة".
وذكرت الرئيسة السابقة أن الشيخة لطيفة أعربت عن أسفها إزاء نشرها ذلك الفيديو وخطتها للهروب من البلاد، مؤكدة أنها سلمت تقريرا بشأن اللقاء إلى المفوضة السامية الحالية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باتشيليت.
المصدر: غارديان