وقال لافروف لوكالة "نوفوستي": "تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية حول إدلب المنصوص عليها في اتفاق سوتشي 17 سبتمبر، أصبح ممكنا من خلال القرارات السابقة التي اتخذت إطار عملية أستانا حول تشكيل منطقة خفض التوتر في هذا الجزء من سوريا.. ونشر نقاط مراقبة تركية في محيط المنطقة من الجهة الداخلية، ونقاط مراقبة روسية وايرانية من الجهة الخارجية".
وتابع لافروف: "وبذلك يكون وجود العسكريين الأتراك في هذا الجزء من سوريا تم بالتوافق مع الحكومة السورية التي رحبت بمذكرة سوتشي، كما تم دعمها من قبل الجانب الضامن الثالث في مفاوضات أستانا، ايران".
واتفق الرئيسان بوتين وأردوغان في سوتشي يوم 17 سبتمبر، حول إقامة منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب السورية على امتداد خط التماس بين الجيش السوري والجماعات المسلحة، على أن تنتشر القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية للقيام بمهمة المراقبة في المنطقة.
وتعتبر محافظة إدلب السورية الواقعة في شمال البلاد، آخر منطقة خارجة عن سيطرة القوات الحكومية السورية، تنتشر فيها جماعات مسلحة معارضة، إضافة إلى عناصر إرهابية من "جبهة النصرة".
المصدر: "نوفوستي"