وأشار النشطاء في بيان إلى أن هذه الحملة "وطنية شبابية خالصة مفتوحة للعموم ومنفتحة على الجميع وهي استمرارية لنضال الشعب التونسي وخطوة لاستعادة التونسيين لكرامتهم وحقهم في العيش الكريم الذي سلب منهم"، مؤكدين "التزامهم بالاحتجاج المدني السلمي في التعبير عن الرأي و رفض الواقع السائد رسميا عن الانطلاق في تركيز التنسيقيات الجهوية و المحلية خاصة بعد التفاعل والمساندة الكبيرة للحملة من فئات واسعة من الشعب التونسي".
وأكد البيان أنه "بعد مرور حوالي ثماني سنوات كاملة من حراك 17 ديسمبر 2010 – 14 يناير 2011، وفي ظل منظومة لم يجد التونسيون فيها سوى الفشل والفساد وغلاء المعيشة والبطالة وسوء الإدارة والهيمنة على مفاصل الدولة واستمرار سياسات التفقير الممنهج وما رافق ذلك من إرهاب غادر وتصفية للخصوم وضرب واضح لمكتسب الشعب الوحيد في حرية التعبير"، فإنه تعلن الحملة في تونس رسميا انطلاقها.
المصدر: صفحة الحملة في فيسبوك