وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تمتلك معلومات عن ضلوع العسكريين الروس والسوريين في استخدام الغاز المسيل للدموع، وتعتبر أن البلدين (روسيا وسوريا) يستفيدان منه من أجل تقويض الثقة بنظام وقف إطلاق النار في إدلب".
وزعمت الخارجية الأمريكية أن القوات المؤيدة للحكومة السورية كانت تسيطر على موقع الحادث وقد تكون قامت بـ "تلويث الموقع قبل إجراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقا مطلوبا" في الحادث.
وأضافت الخارجية الأمريكية: "نحذر روسيا والنظام (السوري) من التدخل في موقع الهجوم المفترض وندعوهما لتأمين سلامة المفتشين المستقلين حتى تتاح فرصة لمحاسبة المسؤولين".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن المسلحين قاموا بقصف أحياء سكنية في حلب يوم 24 نوفمبر بقذائف تحتوي على مواد سامة، ما أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص، بينهم أطفال.
المصدر: وكالات