مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

26 خبر
  • فيديوهات
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

الرياض تتساءل: لماذا يتم التغافل عن هذا الأمر في قضية خاشقجي؟

تساءل فهد العرابي الحارثي في صحيفة "الرياض" عن سبب التغافل عن أن الأجهزة الأمنية في كل دول العالم يمكن أن تتجاوز التعليمات، وأن يجتهد أفرادها لسبب أو لآخر.

الرياض تتساءل: لماذا يتم التغافل عن هذا الأمر في قضية خاشقجي؟
Reuters

ورأى الكاتب السعودي أن مثل هذه التجاوزات الشائعة في الأجهزة الأمنية قد تكون بسبب "زهو القوة، وغرور النفوذ، والنزوع إلى السيطرة، فللمغامرة سكرات خطيرة وقاتلة في أحايين ليست بالقليلة، قرأنا وسمعنا عن ذلك في حالات كثيرة في الشرق وفي الغرب".

ولفت الحارثي إلى أن الأجهزة الأمنية في المنطقة العربية هي الأخرى "لم تنج من هذه الوضعية المريبة المرتابة، فنعرف أن هناك أجهزة أمنية تجاوزت، بنشوة القوة وزهوها، المساحات الممنوحة لها، وتمادت في استغلال الثقة".

ووجد الكاتب أيضا أن مثل هذه التجاوزات لم تسلم منها حتى أجهزة الأمن في العالم الحر "من الصعب أحيانا كبح جماح نشوة الشعور بالقوة، وزخم النفوذ، اللذين ينتج عنهما الزهو الغادر المخاتل، فهكذا تصرفت كتائب الـCIA والـFBI تجاه المناوئين للسياسات الأميركية في الداخل الأميركي وفي الخارج، ولاسيما في الحديقة الخلفية للدولة العظمى (أميركا اللاتينية).

وهكذا كانت آخر ساحات سكرات نشوتها وعذاباتها في العراق، وفي سجن أبو غريب تحديدا (ومثلا) وكل ذلك كان مما لا يلتقي ولا يتفق أبدا مع القيم الأميركية التي تزهو أميركا دائما بأنها هي هدفها فوق الكوكب مهما كان الثمن!

ولفت إلى أن الولايات المتحدة كانت في مثل هذه الحالات تخرج "للعالم لتنكر ما حدث أو تقول أن هذه تصرفات فردية، وأن الإدارة السياسية على غير علم بها، فهي تدينها، ولا تقبل بها، ومطلوب من العالم أن يأخذ بروايتها، وليس له أن يشكك بها، أو يتساءل حولها".

ووصل الكاتب إلى استنتاج يقول: "كثيرا من الوسائل الإعلامية المختلفة، ولاسيما في أميركا نفسها، لا تعطى أي فرصة، مهما كانت ضعيفة على افتراض حدوث تلك السيناريوهات التي يتم تناقلها يوميا، لاحتمال أن جهازا أمنيا في السعودية ربما يكون قد وقع ضحية زهو القوة، أو غرور النفوذ، أو التصرف غير المنضبط، فتجاوز الهامش أو المساحة الممنوحة له، ليرتكب الجريمة الشنعاء في حق مواطن وصاحب رأي بغير وجه حق".

وشدد الحارثي على أن "وسائل الإعلام تلك ظهرت جازمة، بلا أي منطق أمني أو واقعي، بأن ما حدث في القنصلية السعودية في اسطنبول من حادث القتل هو أمر مرتب له ومبيت من سلطات عليا في الرياض، عجيب ما يجري وما يقال وما يتردد!".

وتساءل الكاتب مستنكرا: "كيف يمكن أن يقبل هذا من وسائل تزعم لنفسها الموضوعية والحيادية ولاسيما في قضايا إنسانية وأخلاقية لم تصل فيها التحريات والتحقيقات بعد إلى نهاياتها أو إلى نتائجها الأخيرة؟!".

وفي دحض الاتهامات ضد بلاده، يلفت الكاتب إلى أنه "لو كان الهدف هو اغتيال أو قتل الزميل جمال خاشقجي رحمه الله، كما تفعل الموساد أو CIA نفسها، مع من تريد التخلص منهم أو تصفيتهم، لكان من الممكن أن يتم هذا في أماكن أخرى غير القنصلية، وربما غير اسطنبول ذاتها، نعم! لو كان الهدف هو ذاك بالفعل لما لزم إنجازه إرسال كل هذا العدد من الأشخاص (15 في الرواية الأرجح كما تم الإعلان عنه) فنصف ذلك العدد أو أقل منه يكون كافيا لإنجاز المهمة".

ورأى أن "الارتباك، وسوء التصرف الذي ظهر واضحا في سلوك الفاعلين يشي بأن المهمة لم تكن مهمة قتل أو تصفية، ولو كان الأمر كذلك لما كانت خطة المهمة ستخلو من سيناريو محبوك للتعامل مع الموقف، وخصوصا مع الجثة، فضلا عن التعامل كذلك مع أوضاع ما بعد تنفيذ مهمة القتل، بافتراض أسوأ الاحتمالات، أي في حال انكشاف العملية".

المصدر: الرياض

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف