وقال ماتيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي في باريس اليوم: "دبلوماسيونا موجودون على الأرض في سوريا وعددهم تضاعف"، مضيفا: "وسط ما نشاهده من تقلص في العمليات العسكرية، سنرى أنه يتسنى للجهد الدبلوماسي أن يترسخ".
اعتبر ماتيس أن المعركة ضد "داعش" في سوريا ما زالت صعبة، مشيرا إلى ضرورة تشكيل قوة أمنية مدربة جيدا تدافع عن المدنيين وتحول دون ظهور "داعش" مجددا في سوريا.
ووصف ماتيس فرنسا بأنها "من أقدم حلفاء الولايات المتحدة"، وشريك في الحرب على تنظيم "داعش"، واعدا بمواصلة دعم بلاده للجهود العسكرية بقيادة فرنسا ضد المسلحين في مالي، وقال إنه "ليس هناك أي نية لخفض مستوى المساعدات".
وأكد ماتيس أن التزامات واشنطن تجاه حلف شمال الأطلسي "ثابتة لا تتزعزع"، وقال: "سنزيد من إنفاقنا الدفاعي لمواجهة التهديدات الروسية".
من جانبها، أكدت بارلي مواصلة عمل فرنسا مع الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب، في حين وصفت برنامج إيران النووي والصاروخي بأنه "تهديد"، مشيرة إلى أن نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط يثير قلقا شديدا.
المصدر: وكالات