وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكي هيذر ناورت في بيان لها، اليوم الجمعة إن الإدارة الأمريكية "راجعت المسألة بحرص وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا".
واعتبرت أن نموذج عمل الوكالة وإدارة شؤونها المالية "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه".
وجدير بالذكر أن الولايات المتحدة خصصت لوكالة "الأونروا" 60 مليون دولار في يناير الماضي، وجمدت تخصيص 65 مليونا آخر، حيث كانت تنظر في مسألة تقديم هذا المبلغ للوكالة أو عدمه.
وفي وقت سابق أفادت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرارا بقطع تمويل الأونروا في مطلع شهر أغسطس الجاري بالتشاور مع مستشاره وصهره جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو، وأن الإدارة الأمريكية أبلغت عدة حكومات بهذا القرار.
الرئاسة الفلسطينية: الولايات المتحدة لم تعد جزءا من الحل في المنطقة
وفي رد فعله على القرار الأمريكي، اعتبر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة هذا القرار "اعتداء سافرا" على الشعب الفلسطيني. وقال لـ "رويترز" إن "هذه الإجراءات الأمريكية المتلاحقة اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وتحد لقرارات الأمم المتحدة. هذا النوع من العقوبات لن يغير من الحقيقة شيئا. لم يعد للإدارة الأمريكية أي دور في المنطقة وهي ليست جزءا من الحل".
وتقول الأونروا إنها تقدم الدعم لحوالي 5 ملايين لاجئ فلسطيني.
وكانت الولايات المتحدة قد قلصت تمويلها للوكالة من 350 مليون دولار إلى 60 مليونا، ما جعل الوكالة في وضع حرج، إذ كان التمويل الأمريكي يشكل نحو 50 بالمئة من إجمالي تمويل الوكالة.
المصدر: رويترز