قناة "RT" تعلن الفائزين بجائزة "خالد الخطيب" الدولية وتسلمهم الجوائز
سلمت قناة "RT" جائزة "خالد الخطيب" الأولى، التي أنشأتها القناة تخليدا لذكرى مراسلها المتعاقد (خالد الخطيب) في الذكرى الأولى لمقتله أثناء تغطيته للأحداث الدموية بسوريا العام الماضي.
فازت بالجائزة الأولى في إنجاز أحسن فيديو طويل من مناطق النزاع، الصحفية آنا كارينينا تولينتينو، من سنغافورة.
تمثل عملها في تصوير شريط فيديو يروي عملية القبض على متشددين في مدينة مارافي في جنوب الفلبين، ويتحدث عن المعارك، التي دارت من أجل تحريرها. وقد اعتمدت في مادتها الصحفية على مقاطع فيديو من الهواتف المحمولة للسكان المحليين والعسكريين والإرهابيين، توثق الأحداث بدقة.
وفاز الصحفي العراقي، أسعد الزلزلي، بالجائزة الثانية في إنجاز أحسن فيديو قصير من منطقة النزاع.
يروي فلمه قصة تبين كيف تعيش عائلات المسلحين بعد تحرير العراق من تنظيم ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية" (داعش)، وكيف يجري اعتبار النساء والأطفال ضالعين في جرائم الإرهابيين، رغم أن بعضهم براء من الإرهاب وحتى يرفض فكر الإرهابيين.
فيما كانت الجائزة الثالثة، لأحسن عمل نصي مكتوب من منطقة النزاع، من نصيب الصحفي الإيرلندي جونسون براين. وتركز عمله على كيفية محاولة المدنيين العودة إلى الحياة الطبيعية بعد طرد مسلحي "داعش" من معظم أراضي سوريا.
كذلك سلمت قناة "RT" عائلة الفقيد خالد الخطيب الجائزة التذكارية، التي أنشأتها القناة "تخليدا لذكرى خالد الخطيب، وأطلقت عليها جائزة "خالد الخطيب" الدولية.
وحضر حفل تسليم جائزة "خالد الخطيب" الدولية نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف.
وقال بوغدانوف في كلمته: "نحن نمنح الجوائز للأبطال الحقيقيين الذين أظهروا الشجاعة لدى قيامهم بواجبهم المهني. لقد زار خالد الخطيب مع فريقه مناطق ملتهبة وهو يصور تقارير حصرية لقناة RT. وذكراه ستبقى خالدة في قلوب زملائه وقلوبنا".
وسلم ميدالية "الشجاعة" لأم الفقيد، خالد الخطيب، الذي تم منحه وسام الشجاعة الروسي من الدرجة الرفيعة، في أبريل الماضي بأمر من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
لقي الصحفي خالد الخطيب، حتفه يوم 30 يوليو العام الماضي، بعد أن أصيب بقذيفة أثناء تغطيته لاشتباكات بين الجيش السوري وعناصر تنظيم "داعش" في محيط السخنة بالبادية السورية.
المصدر: RT
