رئيس وفد معارضة الداخل السوري لـRT: هناك تغيير عميق سببه التهديدات الوجودية للدولة
قال رئيس وفد معارضة الداخل الى مفاوضات جنيف السورية د. إليان مسعد، في مقابلة مع RT يوم الجمعة، إنه لا توجد أي ضغوطات على مجلس سوريا الديمقراطية.
وأضاف مسعد أن هناك تغيرا عميقا بالنظر إلى الأمور، مؤكدا أن الأيام أثبتت أن التفاهم السوري - السوري هو الحل وأن الوحدة الوطنية لابد منها.
وأفاد رئيس وفد معارضة الداخل الى مفاوضات جنيف السورية بأنه يجب الاعتراف بأن هناك تغييرا عميقا سببه الرئيسي هو أن التهديدات الوجودية للدولة السورية والمناطق الشمالية الشرقية، تهديدات جدية، مبينا في السياق أن جرح عفرين النازف وسوء الفهم كان يجب ألا يحصلا.
وشدد مسعد على أن هناك فرقا بين أن تحتل تركيا بقوة السلاح منطقة ذات سيادة سورية والذهاب إلى مجلس الأمن للشكوى، وبين ألا يكون هناك وجود في عفرين ويحتل العدو التركي المنطقة بحجة تهديد الأمن والسلام للدولة التركية.
وردا على سؤال ما إذا فشل الاجتماع مع دمشق أم تكلل بالنجاح، صرح مسعد قائلا: "اجتمعوا واستمعوا لبعض، وتفهموا وجهات نظر بعضهم البعض".
وأكد المتحدث وجود دولة ووجود قوى أمر واقع تشكلت وسدت الفراغ في الشمال الشرقي نتيجة غياب الدولة بسبب الضغط الإرهابي على كل الحدود السورية.
وأوضح أن اللقاء كان منطقيا وأنه من دون تكرار مثل تلك اللقاءات لا يمكن الخروج بنتائج حاسمة، داعيا إلى تكرارها بين دمشق والشمال الشرقي والعكس لتتحاور القوى السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية مع الدولة السورية وتحل المشاكل فرادى أو تذهب لانجاز اتفاق شامل.
وأكد في ختام المقابلة أن اللقاء تقدم هام وأن من يقولون فشلوا "يستخفون بعقولنا".
المصدر: RT