وأفاد رضا نجفي، الأربعاء، بأنه يجب ألا يتوقع أحد من إيران أن تنفذ المزيد من الإجراءات الطوعية.
ورفض نجفي التطرق إلى متى ستستمر المحادثات بين الأوروبيين وإيران بشأن إنقاذ الاتفاق، وصرح للصحفيين خارج الاجتماع الربع سنوي لمجلس المحافظين بالوكالة "منحنا نظراءنا الأوربيين بضعة أسابيع.. وبضعة أسابيع تعني بضعة أسابيع وليس بضعة أشهر".
ووفقا للاتفاق، تشرف الوكالة على القيود المفروضة على أنشطة إيران، وقالت الوكالة إن طهران تنفذ التزاماتها ولكنها دعت أيضا إلى تعاون أسرع وأكثر فاعلية في السماح بعمليات تفتيش مفاجئة.
وقال يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن هذا التصريح (بخصوص التفتيش) ليس تعبيرا عن القلق أو شكوى ولكنه تشجيع لإيران، ولكن دبلوماسيين يتعاملون مع الوكالة يقولون إنه يأتي بعد أن تمت الموافقة سريعا على تفتيش للوكالة في أبريل نيسان.
وتكافح القوى الأوروبية لإنقاذ الاتفاق منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه الشهر الماضي قائلا إنه سيعيد فرض العقوبات الأمريكية على إيران.
وتسعى الدول الأوروبية الثلاث التي وقعت على الاتفاق وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا لحماية الشركات الأوروبية من العقوبات الأمريكية.
من المهم الإشارة إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي صرح يوم الاثنين أنه أمر بالاستعداد لزيادة تخصيب اليورانيوم إذا انهار الاتفاق النووي، كما أكد نجفي أن إيران لن تستأنف حاليا أي أنشطة مخالفة للاتفاق، مشيرا إلى أنها أعمال تمهيدية فقط.
المصدر: رويترز