وذكرت الوكالة الفرنسية أن السلطات الإسرائيلية سمحت لآلاف الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية المحتلة بدخول القدس من أجل أداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان، ولم تفرض قيودا على النساء، بينما منعت الرجال دون سن الأربعين من دخول الحرم القدسي الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
وقد استخدمت مديرية الأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الأردنية، سيارات صغيرة سارت بين الوافدين للصلاة لرشهم برذاذ المياه الباردة في ظل الأجواء الحارة.
وانشغلت شركات باصات مقدسية منذ ساعات الصباح بنقل المصلين عبر الحواجز الإسرائيلية داخل الضفة الغربية، وجال بعض من وصلوا باكرا مع أطفالهم لتعريفهم بمعالم القدس القديمة، وخصوصا كنيسة القيامة.
وبدت مدينة القدس وكأنها ثكنات عسكرية بسبب الإجراءات الأمنية المكثفة من قبل الشرطة الإسرائيلية، التي منعت المركبات من الاقتراب من الأبواب الرئيسة للمدينة العتيقة.
وتعترف إسرائيل بموجب معاهدة السلام التي وقعتها مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشرقية، التي احتلتها في حزيران 1967.
المصدر: "فرانس برس"
علي الخطايبة