وقال العسكري في مجموعة قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي التابعة لوزارة الدفاع الروسية والمنتشرة في سوريا، العقيد ألكسندر روديونوف، في تقرير مصور نشرته قناة "روسيا 24"، الثلاثاء: "تم خلال تفتيش مدينة دوما اكتشاف مختبر كيميائي ومخزن للمواد الكيميائية"، ووجد خبراء من قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، خلال فحصها، مكونات تشملها معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وذلك بالإضافة إلى بالونات كلور تشبه تلك التي استخدمها المسلحون لفبركة قصة (استخدام الكيميائي في دوما)".
وأضاف روديونوف: "يمكن التوصل إلى استنتاج مفاده أن هذا المختبر جرى استخدامه من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية لإنتاج مواد سامة".
ولم يوضح العسكريون الروس ما إذا كان هذا المختبر هو بالذات الذي تمت فيه فبركة الهجوم الكيميائي، أم أن البالونات، التي عثر عليها في الموقع، تشير إلى إمكانية إشراكها في التحضير لهذه العملية.
وأوضح تقرير "روسيا-24" أن المختبر تمت إقامته في قبو لأحد المباني السكنية متعدد الطبقات وسط دوما، وعلى الرغم من أن المنزل يقيم فيه عدد كبير من الأشخاص، إلى أن قلة فقط كانوا على علم بما وجد في هذا الموقع، لا سيما أن المسلحين منعوا دخول المدنيين إليه وفرضوا سرية عالية على الوضع فيه.
كما يظهر التقرير مستشفى دوما الذي مثل ساحة لمسرحية الكيميائي، التي نشرتها مؤسسة "الخوذ البيضاء".
وجرى العثور على هذا المختبر بالتزامن مع دخول بعثة الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما لتولي التحقيق في الهجوم المزعوم.
المصدر: روسيا 24 + وكالات
رفعت سليمان