ولا يزال أنصار حركة أمل وبري مستمرين في احتجاجاتهم منذ الاثنين الماضي بعد أن ظهر باسيل، وهو صهر الرئيس ميشال عون، في مقطع فيديو يصف بري بأنه "بلطجي".
وأهابت الحركة في بيان "بكل الذين تحركوا بشكل عفوي وغير منظم" من خلال مسيرات أدت إلى بعض الإشكالات التي لا تعكس صورة وموقف الحركة، أن يتوقفوا عن أي تحرك في الشارع لقطع الطريق".
وعمق الخلاف الأخير، الأزمة السياسية القائمة بين بري الشيعي وعون المسيحي الماروني، ما هدد بتأجيج توترات طائفية قبل الانتخابات التشريعية المقررة في مايو/ أيار.
وأشارت مصادر أمنية إلى استمرار التوترات حتى مساء أمس حيث انتشر الجيش في منطقة مسيحية قرب بيروت، بعد أن قاد أنصار أمل سياراتهم عبر المنطقة وهم يطلقون أعيرة نارية في الهواء.
وأضافت المصادر أن أنصار التيار الوطني الحر، الذي أسسه عون، خرجوا من جهتهم في الشوارع حاملين أسلحة.
وأعلن التيار الوطني الحر الثلاثاء الماضي أن باسيل عبر عن أسفه بالفعل بشأن التصريحات وأن التيار يعتبر المسألة منتهية. فيما دعا بري أمس باسيل إلى الاعتذار للشعب اللبناني عن تصريحاته.
المصدر: رويترز
علي جعفر