وقال الجار الله، في تصريح أدلى به اليوم الأربعاء: "الصراع الدامي في اليمن وما صاحبه من قتل وتشريد وترد في الأوضاع الإنسانية التي عانى منها الشعب اليمني طوال السنوات الماضية أوجب على دولة الكويت المشاركة وبذل جهود سياسية نتج عنها استضافة الأطراف اليمنية المتنازعة للمشاورات السياسية لمدة ثلاثة أشهر بغية الوصول إلى حل سياسي وفق مرجعيات المبادرة الخليجية وقرارات الشرعية خاصة القرار رقم 2216".
وشدد جار الله على أن "دولة الكويت لم تغفل البعد الإنساني في اليمن حيث التزمت بتقديم مساعدات إغاثية وإنسانية تقدر بنحو 100 مليون دولار أمريكي عبر منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية الكويتية".
وأشار إلى أن بلاده بادرت ببرامج تنموية عبر الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بما يزيد عن 400 مليون دولار أمريكي لتمويل مشروعات تنموية في اليمن، مضيفا أن اندلاع القتال وتدهور الأوضاع أدى إلى وقف عمل في تلك البرامج في البلد.
وأكد نائب وزير الخارجية الكويتي أنه سيتم إعادة العمل في تلك البرامج مع استقرار الأوضاع في اليمن لتسهم في عملية إعادة الأعمار المرتقبة ضمن جهود المجتمع الدولي لإعادة بناء البنى التحتية وكل ما دمرته الحرب.
المصدر: وكالة "سبأ" التابعة للحكومة اليمنية
إينا أسالخانوفا